Monday, December 28, 2015

عيد اسنغلال السودان

 Sudan National Day 2012.wmv
 مهما بعدنا عنك ياعازه يبقي الود في الفؤاد سافعل كل مابوسعي لايعرف الكل من تكونين يارض ترهاقا وبعانخي والكنداكه وانا فخورة بان اكون منك واشكر والدي الذي غرس فينا حب البلد وحب الخير  الوصية لكل مواطن في الغربه احرصوا علي غرس حب البلد في النشئ
مهما بعدنا عنك ياعازه يبقي الود في مهما بعدنا عنك ياعازه يبقي الود في الفؤاد سافعل كل مابوسعي لايعرف الكل من تكونين يارض ترهاقا وبعانخي والكنداكه وانا فخورة بان اكون منك واشكر والدي الذي غرس فينا حب البلد وحب الخير  الوصية لكل مواطن في الغربه احرصوا علي غرس حب البلد في النشئالفؤاد سافعل كل مابوسعي لايعرف الكل من تكونين يارض ترهاقا وبعانخي والكنداكه وانا فخورة بان اكون منك واشكر والدي الذي غرس فينا حب البلد وحب الخير  الوصية لكل مواطن في الغربه احرصوا علي غرس حب البلد في النشئ

Tuesday, December 15, 2015

Media release:


SPECIAL EVENT ANNOUNCEMENT: The Sudanese Community Cultural Celebration.

Bitmakaly Women Organization ( Vancouver Branch) and the Sudanese community are pleased to announce a two days celebration commemorating the 60th anniversary of the Sudan independence on January 1st  2016 from 6 pm to 12 pm, and on January 2nd from 11 am to 5pm at Burnaby Hall 7837 7837 Canada Way, Burnaby, BC V3N 3K8

The Sudanese Cultural show brings inspirational Sudanese stories to life in this annual independent day celebration on January 1st. The evening features local politicians who you will also be able to meet, and an award ceremony for recognizing outstanding contribution by the Sudanese youths to the community. Refreshment is available throughout this event.

The second half of the celebration starts at 9 pm, and features a performance by the talented Sudanese artist MIDO. Tickets are available at the door and in advance by calling 778-788-5735.  A diverse collection of Sudanese and North American food and drinks will be available for you purchase and enjoy.

Day two of the celebration includes many forms of free entertainment. Visitors can enjoy live music by mandolin player Alaa Aldin, traditional music, dancing, drumming, door prizes, crafts, and children’s activities throughout the day. Local booths will offer shopping options. 
The community is pleased to offer the people of greater Vancouver an opportunity to experience Sudanese culture firsthand within our City. 
For further information about the Sudanese independence  day celebration please contact Bitmakaly Sudanese Women Organization Canada Branch  at 778-788-5735 or bweosudan @gmail.com




Friday, December 11, 2015

Sudaniyat together we are

Clark University will host the conference, “Building Bridges: peace, gender equality, and women's rights in Sudan and South Sudan,” from Friday, Feb., 22, ...

Thursday, December 10, 2015

Open invitation

December 10, 2015.

Dear Supporter and friends,

I would like to take the opportunity to invite you to our Sudanese independence day celebration on January 1st and 2ndof 2015. On January 1st there will be a speech by the Sudanese ambassador to Canada and other local officials from 6 pm to 8pm.  We will have some refreshments before and after the speech.  At 9pm we will begin the second part of our celebration by having the talented Sudanese artist MIDO who will perform from 9 pm to 12 midnight. All proceeds from the concert will go towards the new Sudanese Cultural Center ( Biytalsudan Culture of BC ). On January 2nd the celebration will continue from 11am to 5pm. The diversity of our country will be showcased by displays from all regions in Sudan. There will also be traditional Sudanese dances, drumming and food/drinks will be sold.
We are looking forward to you joining us in the celebration of our rich culture.

Sincerely yours,
  
Lubna Abdelrahman
Bitmakaly Women Organization in Sudan 

Sunday, November 29, 2015

دعوة لحضور يوم تناهضيTogether we can end Violence

You are invited to join Bitmakaly Women Empowerment Organization (BWEO) in Canada and in Sudan and Burnaby Hall  for a candlelight vigil, as we mark the National Day of Remembrance and Action on Violence Against Women. This is a solemn ritual in memory of a tragic day; it is also an opportunity to consider our new way in which we can individually take action to end woman abuse. Please join us.
Date:
Dec :6/2015
TIME: 11- 4pm
Location :
Burnaby Hall
7837 Canada Way
Burnaby, BC
V3N 3K8, Canada.

Tuesday, November 24, 2015

ظاهرة العنف ضد المرأة كأسباب ونتائج


رغم الجهد الرئيس الذي تُقرّه الأديان والمذاهب الإنسانية في تأكيد الرحمة والرأفة والرفق بين بني الإنسان، ورغم حجم الأضرار التي تكبدتها الإنسانية جرّاء اعتماد العنف كأداة للتخاطب والتمحور، ورغم أنَّ أي إنجاز بشري يتوقف على دعائم الإستقرار والسلام والألفة.. رغم هذا وذاك ما زالت البشرية تدفع ضرائب باهضة من أمنها واستقرارها جرّاء اعتماد العنف كوسيلة للحياة.

إنَّ رواسب المنهج الهمجي العدواني ما زالت عالقة في أذهان وسلوكيات البعض منّا في التعاطي والحياة وذلك على أرضية منهج العنف المضاد للآخر والفاقد للسماحة والرحمة، وإنها مشكلة قديمة جديدة لا تلبث أن تستقر في ساحتنا الإنسانية كل حين لتصادر أمننا الإنساني وتقدمنا البشري، فرغم التطورات الهائلة في الذهن والفعل الإنساني بما يلائم المدنية والتحضّر.. إلاّ أنه ما زلنا نشهد سيادة منهج العنف في تعاطي بني البشر وبالذات تجاه الكائنات الوديعة كالمرأة، وإنه توظيف مقيت ذلك الذي يوظّف مصاديق القوة لديه ليُحيلها إلى تجبّر وسيطرة من خلال العنف القسري المُمارس ضد الأضعف.

إنَّ دراستنا هذه تُسلّط الضوء على ظاهرة العنف ضد المرأة كأسباب ونتائج لإشاعة الوعي الإنساني والوطني تجاه مخاطر هذه الظاهرة وإفرازاتها الكارثية، سيما وأنَّ المرأة العراقية كانت وما زالت المتضرر الأكبر من العنف السياسي الذي جسده نظام الطاغية صدام حسين سواء تمثل بعنف التصفيات المباشرة للنساء المعارضات أو بسبب استخدامهنَّ كوسيلة للضغط على ذويهن أو بسبب أنماط العنف الإجتماعي والإقتصادي والقيمي الذي وقعت ضحيته المرأة العراقية طوال عهود الاستبداد.

إننا نؤمن أنَّ العراق الجديد هو عراق السلام والأمن والتناغم الإنساني النوعي وإنَّ أي تحوّل جوهري في حياتنا لا يمكن الظفر به وفق أقيسة المناهج التقليدية التي أودت بحياة إنساننا ووطننا، فكان لابد وأن نجهد لإستئصال كافة مكامن الإعاقة التي تشّل تطورنا وتقدمنا الشامل، وتأتي مشاريع النهوض بالمرأة كوجود ودور ورسالة وبما يُحررها من العنف على تنوع مصاديقه يأتي في طليعة المهام الواجب النهوض بها.

العنف سلوك أو فعل إنساني يتسم بالقوة والإكراه والعدوانية، صادر عن طرف قد يكون فرداً أو جماعةً أو دولة، وموجّه ضد الآخر بهدف اخضاعه واستغلاله في إطار علاقة قوة غير متكافئة مما يتسبب في إحداث أضرار مادية أو معنوية لفرد أو جماعة أو طبقة اجتماعية أو دولة أخرى.

لقد أوضح آخر تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية أن العنف يكبد الدول خسائر مادية ضخمة، وتشير الإحصائيات إلى أن الإصابات التي تنجم عن العنف تكلف الدول ما لايقل عن 4% من الناتج المحلي الإجمالي وذلك بالإضافة إلى المعاناة الجسدية والنفسية المريرة، وقد جاء في التقرير الذي صدر بمناسبة اختتام مؤتمر لمكافحة العنف استمر 4 أيام في فيينا أن نحو 1.6 مليون شخص يموتون سنوياً بسبب إصابات ناجمة عن العنف، كما يصاب ملايين آخرون بإصابات نفسية وجسدية مختلفة.

وتشير الدراسة إلى أن العنف هو من أكثر العوامل المسببة للوفيات للفئة العمرية ما بين 15 و 44 عاماً، وتتفاوت النسب بين الذكور والإناث حيث تبلغ لدى الذكور 14% أما الإناث فتبلغ 7%. كما توضّح الدراسة أنَّ الذكور عادة ما يتم قتلهم بواسطة أشخاص غرباء، أما النساء فغالباً ما يتعرضنَّ للقتل على أيدي أزواجهن أو شركائهن.  لقد أشار التقرير إلى التكاليف الطبية والقانونية والقضائية والأمنية الباهظة بالإضافة إلى الأضرار النفسية وفقدان القدرة على الإنتاج، وجاء فيه: إن السلفادور تنفق 4.3% من ناتجها الإجمالي القومي على التكاليف الطبية المرتبطة بالعنف بينما تنفق البرازيل 1.9% وبيرو 1.5%.

 أما في الدول الصناعية فالتكلفة مرتفعة للغاية، ففي أستراليا مثلاً تتكبد الدولة خسائر مالية لا تقل عن 837 مليون دولار سنوياً، أما في الولايات المتحدة فتبلغ الخسارة 94 مليار دولار سنوياً.

العنف ضد المرأة
سلوك أو فعل موجّه إلى المرأة يقوم على القوة والشّدة والإكراه، ويتسم بدرجات متفاوتة من التمييز والإضطهاد والقهر والعدوانية، ناجم عن علاقات القوة غير المتكافئة بين الرجل والمرأة في المجتمع والأسرة على السواء، والذي يتخذ أشكالاً نفسية وجسدية متنوعة في الأضرار.

ويتنوع العنف ضد المرأة بين ما هو فردي (العنف الأنوي) ويتجسد بالإيذاء المباشر وغير المباشر للمرأة باليد أو اللسان أو الفعل أياً كان، وبين ما هو جماعي (العنف الجمعي) الذي تقوم به مجموعة بشرية بسبب عرقي أو طائفي أو ثقافي والذي يأخذ صفة التحقير أو الإقصاء أو التصفيات، وبين ما هو رسمي (عنف السلطة) والذي يتجسد بالعنف السياسي ضد المعارضة وعموم فئات المجتمع.

وحينما تقع المرأة ضحية الاضرار المعتمد جرّاء منهج العنف فإنها تفقد إنسانيتها التي هي هبة الله، وبفقدانها لإنسانيتها ينتفي أي دور بنّاءٍ لها في حركة الحياة. إنَّ من حق كل إنسان ألا يتعرض للعنف وأن يُعامل على قدم المواساة مع غيره من بني البشر باعتبار ذلك من حقوق الإنسان الأساسية التي تمثل حقيقة الوجود الإنساني وجوهره الذي به ومن خلاله يتكامل ويرقى، وعندما تُهدر هذه الحقوق فإنَّ الدور الإنساني سيؤول إلى السقوط والاضمحلال، والمرأة صنو الرجل في بناء الحياة وإتحافها بالإعمار والتقدم، ولن تستقيم الحياة وتُؤتي أُكلها فيما لو تم التضحية بحقوق المرأة الأساسية وفي الطليعة حقها بالحياة والأمن والكرامة، والعنف أو التهديد به يقتل الإبداع من خلال خلقه لمناخات الخوف والرعب الذي يُلاحق المرأة في كل مكان.

إنَّ العنف على تنوع مصاديقه كالعنف الشخصي والمنزلي وعنف العادات والتقاليد الخاطئة وعنف السلطة وعنف الحروب.. يتطلب تشريعات قانونية وثقافة مجتمعية تحول دون استمراريته لضمان تطور المجتمع بما في ذلك الحق في اللجوء لسبل الإنصاف والتعويض القانوني، والحصول على التعليم والرعاية الصحية، والحماية من الدولة ومؤسسات المجتمع المدني.

اليوم الدولي للقضاء على العنف والواقع الفعلي

أعلنت الجمعية العامة يوم 25 تشرين الثاني/نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، ودعت الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية إلى تنظيم أنشطة في ذلك اليوم تهدف إلى زيادة الوعي العام لتلك المشكلة (القرار 54/134 المؤرخ 17 كانون الأول/ديسمبر1999).

وقد درج أنصار المرأة على الاحتفال بيوم 25 تشرين الثاني/نوفمبر بوصفه يوماً ضد العنف منذ عام1981، وقد استُمد ذلك التأريخ من الإغتيال الوحشي في سنة 1961 للأخوات الثلاث ميرابال اللواتي كن من السياسيات النشيطات في الجمهورية الدومينيكية، وذلك بناء على أوامر الحاكم الدومينيكي روفاييل تروخيليو 1936-1961.

 ورغم التطورات الكُبرى التي شهدها واقع المرأة دولياً منذ ذلك التأريخ، إلاّ أنه ما زال العنف يلطخ جبين الإنسانية باعتباره وصمة عار في سجل المدنية الإنسانية، فواقع الإنسانية يقول: إنَّ من بين كل ثلاث نسوة في العالم تتعرض واحدة على الأقل في حياتها للضرب أو الإكراه على الجماع أو لصنوف أخرى من الاعتداء والإيذاء!! وهناك أكثر من 60 مليون أنثى حُرمن من الحياة فأصبحن كالنساء (المفقودات) في العالم اليوم من جراء عمليات الإجهاض الانتقائية الرامية إلى التخلص من الإناث وجرائم قتل البنات في المهد!! ولا يمر عام إلا وتتعرض الملايين من النسوة للإغتصاب على أيدي الأخلاء أو الأقرباء أو الأصدقاء أو الغرباء أو أرباب العمل أو الزملاء في العمل أو الجنود أو أفراد الجماعات المسلحة!! وقد شاعت أعمال العنف ضد المرأة إبان الصراعات المسلحة حتى صارت كالوباء المتفشي، وأصبح المدنيون وبالأخص النساء أهدافاً رئيسة يستهدفها المقاتلون المسلحون، ففي جمهورية الكونغو الديمقراطية التي مزقتها الحرب شاع الإغتصاب الجماعي وصار يمارس بصورة منهجية ووحشية إلى حد أن الأطباء باتوا الآن يصنفون (التدمير المهبلي) باعتباره جريمة حرب.

أما العنف العائلي فقد صار هو الآخر بلاء مستوطناً في جميع أنحاء العالم والأغلبية الساحقة من ضحاياه هم من النساء والفتيات، ففي الولايات المتحدة- مثلاً- تشكّل النساء نحو 85 في المائة من ضحايا العنف المنزلي.
 وتُشير آخر الدراسات أنَّ العنف ظاهرة عامة لكافة الطبقات المجتمعية والثقافية وأنه أسلوب مُعتمد في التعاطي مع المرأة لدى المجتمعات النامية والمتطورة، فعلى سبيل المثال تؤكد الأرقام أنَّ:
 47%
من النساء يتعرضن للضرب في الأردن بصورة دائمة
95%
من ضحايا العنف في فرنسا من النساء
8
نساء من عشر ضحايا العنف في الهند
وفي استطلاع شمل 3000 رجل كرواتي اعترف 85% منهم بأنهم ضربوا نساء سواء خارج العائلة أو داخلها.

وفي مصر تتعرض امرأة واحدة من كل ثلاث نساء للضرب من قبل الزوج مرة واحدة على الأقل خلال الزواج.

 كما أكّدت المنظمة الدولية للمرأة ‏ (‏يونيغم‏)‏ أنَّ أشهر صور العنف الموجه ضد النساء في أماكن مختلفة من العالم في الوقت الحالي هي عمليات الختان حيث تتعرض‏120‏ مليون فتاة سنوياً لعملية ختان.
وتُشير بيانات منظمة العفو الدولية إلى بعض أوجه العنف المُمارس ضد المرأة والذي يتخذ صوراً مختلفة، منها:‏

- عمليات الإغتصاب، إذ تتعرض له ‏700‏ ألف إمرأة سنوياً في الولايات المتحدة الأميركية.
- نسبة عمليات قتل النساء على أيدي أزواجهن ‏50%‏ من إجمالي عمليات القتل في بنغلاديش‏.‏
- في بريطانيا يتلقى رجال الشرطة مكالمة كل دقيقة من النساء اللاتي يتعرضن للعنف داخل المنزل، يطلبن المساعدة‏.‏
- في جنوب أفريقيا تتعرض ‏1411 إمرأة يومياً للإغتصاب‏،‏ وهو من أعلى المعدلات في العالم‏.‏
- والصورة الأخيرة من العنف الموجه للمرأة على مستوى العالم هو العنف في سوق العمل‏،‏ حيث تمارس النساء مهنة الخدمة في المنازل‏،‏ أكدت ذلك دراسة أعدتها جامعة كولومبو جاء فيها أنَّ سريلانكا تعد من أكثر دول العالم تصديراً للعاملات المنزليات وأنَّ ‏25%‏ من السريلانكيات واجهن مشاكل من خلال ممارسة هذه المهنة مثل الاعتداء عليهن أو عدم دفع أجورهن‏.‏

كما أكدت وزارة العمل السريلانكية أنَّ عدد الخادمات العائدات من الخارج بعد تعرضهن للإيذاء يبلغ يوميا ً‏50‏ خادمة ويرجعن في حالة من المعاناة والإنهيار التام‏.‏

العُنف كوسيلة

يُتخذ العنف وسيلة لإخضاع المرأة لتحقيق أغراض فردية أو جماعية شخصية أو رسمية، والواقع يُشير إلى تعرض كثرة من النساء لصنوف محددة من العنف بسبب هويتهُنَّ الجنسية أو بسبب أصلهن العرقي والطائفي أو مستواهُنَّ الثقافي والإقتصادي أو انتمائهُنَّ الفكري والسياسي، وخلال الحروب والصراعات المسلحة كثيراً ما يُستخدم العنف ضد المرأة باعتباره سلاحاً في الحرب بهدف تجريد المرأة من آدميتها واضطهاد الطائفة أو الطبقة أو الدولة التي تنتمي إليها، أما النّساء اللاتي ينـزحن عن ديارهن فراراً من العنف أو الصراع أو يرحلن بحثاً عن أمانٍ وحياةٍ أفضل فكثيراً ما يجدن أنفسهم عرضة لخطر الاعتداء أو الاستغلال بلا أدنى رحمة أو حماية.

مظاهر العُنف

تتمحور مظاهر العنف ضد المرأة مادياً ومعنوياً (العنف الجسدي والنفسي والجنسي)، فمن المظاهر المادية للعنف: الضرب والحرق والقتل والاغتصاب والحرمان من الحق المالي أو المصلحي، ومن المظاهر المعنوية للعنف: نفي الأمن والطمأنينة والحط من الكرامة والاعتبار والإقصاء عن الدور والوظيفة والإخلال بالتوازن والتكافؤ.. وتُستخدم كافة الوسائل المتاحة لتحقيق ذلك من الشتم والإهانة والتحقير والإساءة والحرمان والتهديد والتسلّط والإيذاء والتصفية الجسدية.

أنماط العنف

 1- العنف الأُسري: والناجم عن التوظيف السّيء للقوة تجاه الأضعف داخل كيان الأسرة، وهو أكثر أنماط العنف شيوعاً، وغالباً ما يكون ضحاياه من النساء والأطفال داخل الأسرة، وتشير بعض الإحصائيات في بلدان كثيرة من العالم أنَّ 20- 50% من النساء ممن شملهن البحث قد تعرضن للضرب من قبل الزوج، و52% من النساء الفلسطينيات من غزة والضفة الغربية تعرضن للضرب على الأقل مرة واحدة في العام 2000، و23% منهن تعرضن للدفع والركل والإيقاع، 33% للصفع 16% للضرب بعصا أو حزام 9% هوجمن بأداة حادة من قبل أزواجهن وبيَّنت 9% أنهن تعرضن للعنف النفسي و 52% تعرضن للإهانة والسباب واللغة البذيئة وتسميتهن بأسماء مهينة من قبل أزواجهن، ويصل الأمر إلى حد الأزمة والتي تتطلّب علاجاً جسدياً أو نفسياً كما قالت عينة واسعة من النساء الأمريكيات 22-35% منهن قلن بأنهنَّ قد ذهبن لأقسام الطوارئ في المستشفيات نتيجة العنف المنزلي.

 2- العنف الإجتماعي: والناجم عن النظرة القاصرة للمرأة كوجود ودور ووظيفة. إنَّ التعصب لبعض الأفكار والطروحات والعادات والتقاليد التي تحط من قيمة المرأة أدّى لتعرض المرأة لأشكال من القهر والاضطهاد، وتارة تتعرض للعنف في مجال عملها من قبل الرئيس أو الزملاء في العمل كالإهانة والتحقير وتقليل الأجر أو مصادرته في بعض الأحيان، وتارة يتم طردها من العمل إن لم يتم استغلال أنوثتها.

3- العنف السياسي: الناجم عن تلازم النظرة الدونية للمرأة كإنسانة مع حرمانها من مكانتها الوطنية ضمن الدولة الحديثة، ويتمثّل باعتبارها كائناً لا يستحق المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية لذا فإنَّ سلب حرية المرأة في التعبير عن رأيها السياسي وعدم السماح لها بالمشاركة في صنع القرار ومنعها من حق التصويت والتصدي لمناصب في الدولة.. يُعتبر من أهم مظاهر العنف السياسي.

أسباب العنف

 يمكن إرجاع العنف إلى الأسباب التالية:

1- النظرة القيمية الخاطئة والتي لا ترى أهلية حقيقية وكاملة للمرأة كإنسانة كاملة الإنسانية حقاً وواجباً.. وهذا ما يُؤسّس لحياة تقوم على التهميش والاحتقار للمرأة.

2- التخلّف الثقافي العام وما يفرزه من جهل بمكونات الحضارة والتطوّر البشري الواجب أن ينهض على أكتاف المرأة والرجل على حدٍ سواء ضمن معادلة التكامل بينهما لصنع الحياة الهادفة والمتقدمة.

3- التوظيف السيء للسلطة سواء كان ذلك داخل الأسرة أو الطبقة الاجتماعية أو الدولة، إذ يقوم على التعالي والسحق لحقوق الأضعف داخل هذه الأُطر المجتمعية.

4- قيمومة التقاليد والعادات الاجتماعية الخاطئة التي تحول دون تنامي دور المرأة وإبداعها لإتحاف الحياة بمقومات النهضة.
5- ضعف المرأة نفسها في المطالبة بحقوقها الإنسانية والوطنية والعمل لتفعيل وتنامي دورها الاجتماعي والسياسي والاقتصادي.

6- الاستبداد السياسي المانع من تطور المجتمع ككل والذي يقف حجر عثرة أمام البناء العصري للدولة والسلطة.
7- انتفاء الديمقراطية بما تعنيه من حكم القانون والمؤسسات والتعددية واحترام وقبول الآخر.. كثقافة وآلية تحكم المجتمع والدولة بحيث تكون قادرة على احترام مواطنيها وتنميتهم وحمايتهم.

8- ثقل الأزمات الاقتصادية الخانقة وما تفرزه من عنف عام بسبب التضخم والفقر والبطالة والحاجة، ويحتل العامل الاقتصادي 45% من حالات العنف ضد المرأة.

9- تداعيات الحروب الكارثية وما تخلقه من ثقافة للعنف وشيوع للقتل وتجاوز لحقوق الإنسان، وبما تفرزه من نتائج مدمرة للاقتصاد والأمن والتماسك والسلام الاجتماعي.

10- الآثار السلبية للتدهور التعليمي والتربوي والصحي والبيئي الذي يشل نمو وتطور المجتمع بكافة شرائحه.

نتائج العُنف

 إنَّ من أهم النتائج المُدمّرة لتبني العنف ضد المرأة، ما يأتي:
- تدمير آدمية المرأة وإنسانيتها.
- فقدان الثقة بالنفس والقدرات الذاتية للمرأة كإنسانة.
- التدهور العام في الدور والوظيفة الإجتماعية والوطنية.
- عدم الشعور بالآمان اللازم للحياة والإبداع.
- عدم القدرة على تربية الأطفال وتنشئتهم بشكل تربوي سليم.
- التدهور الصحي الذي قد يصل إلى حد الإعاقة الدائمة.
- بغض الرجل من قِبَل المرأة مما يولّد تأزماً في بناء الحياة الواجب نهوضها على تعاونهما المشترك.
- كره الزواج وفشل المؤسسة الزوحية بالتبع من خلال تفشي حالات الطلاق والتفكك الأُسري، وهذا مما ينعكس سلبياً على الأطفال من خلال:
- التدهور الصحي للطفل.
- الحرمان من النوم وفقدان التركيز.
- الخوف، الغضب، عدم الثقة بالنفس، القلق.
- عدم احترام الذات.
- فقدان الإحساس بالطفولة.
- الاكتئاب، الاحباط، العزلة، فقدان الأصدقاء، ضعف الاتصال الحميمي بالأسرة.
- آثار سلوكية مدمّرة من قبيل استسهال العدوان وتبني العنف ضد الآخر، تقبّل الإساءة في المدرسة أو الشارع، بناء شخصية مهزوزة في التعامل مع الآخرين، التغيب عن المدرسة، نمو قابلية الانحراف.

التصدي للعنف

إنَّ محاربة العنف- كحالة إنسانية وظاهرة اجتماعية - عملية متكاملة تتآزر فيها أنظمة التشريع القانوني والحماية القضائية والثقافة الإجتماعية النوعية والنمو الاقتصادي والاستقرار السياسي الديمقراطي، فعلى أجهزة الدولة والمجتمع المدني بمؤسساته الفاعلة العمل المتكامل لاستئصال العنف من خلال المشاريع التحديثية الفكرية والتربوية السياسية والاقتصادية، وهنا يجب إيجاد وحدة تصور موضوعي متقدم لوضع المرأة الإنساني والوطني، والعمل لضمان سيادة الاختيارات الإيجابية للمرأة في أدوارها الحياتية، وتنمية المكتسبات النوعية التي تكتسبها المرأة في ميادين الحياة وبالذات التعليمية والتربوية.

كما لابد من اعتماد سياسة التنمية البشرية الشاملة لصياغة إنسان نوعي قادر على الوعي والإنتاج والتناغم والتعايش والتطور المستمر، وهي مهمة مجتمعية وطنية تتطلب إبداع البرامج والمشاريع الشاملة التي تلحظ كافة عوامل التنمية على تنوع مصاديقها السياسية والإقتصادية والحضارية، إنَّ أي تطوّر تنموي سيُساعد في تخطي العقبات التي تواجه المرأة في مسيرتها الإنسانية والوطنية.

 كما أنَّ للتوعية النّسوية دور جوهري في التصدي للعنف، إذ لابد من معرفة المرأة لحقوقها الإنسانية والوطنية وكيفية الدفاع عنها وعدم التسامح والتهاون والسكوت على سلب هذه الحقوق، وصناعة كيان واع ومستقل لوجودها الإنساني وشخصيتها المعنوية، وعلى فاعليات المجتمع النّسوي مسؤولية إبداع مؤسسات مدنية جادة وهادفة للدفاع عن المرأة وصيانة وجودها وحقوقها.

كما أنَّ للنُخب الدينية والفكرية والسياسية الواعية أهمية حاسمة في صناعة حياة تقوم على قيم التسامح والأمن والسلام، وفي هذا الإطار يجب التنديد العلني بالعنف الذي تتعرض له المرأة والإصغاء للنساء والوقوف معهنَّ لنيل حقوقهنّ، ويجب أيضاً مواجهة المسؤولين إذا ما تقاعسوا عن منع أعمال العنف ضد المرأة ومعاقبة مرتكبيها وإنصاف ضحاياها، ورفض الأفكار والتقاليد التي تحط من شأن المرأة وتنتقص من آدميتها ودورها ووظيفتها.

وأيضاً لا مناص من العمل على توافر البنى التحتية لنمو المرأة وتطورها الذاتي كقيام المؤسسات التعليمية والتثقيفية والتأهيلية الحديثة التي تساعد على شرح وتبسيط الموضوعات سواء كانت موضوعات تربوية أو صحية أو اجتماعية أو سياسية لضمان تقدمها السريع.

كما لابد من فاعلية نسوية صوب تشكيل مؤسسات مدنية لحفظ كيانها الإنساني والوطني، ولابد وأن تقوم هذه المؤسسات على العمل الجمعي والمعتمد على نتائج البحث العلمي وعلى الدراسات الميدانية حتى تتمكن الجمعيات والمؤسسات النسوية من الانخراط الواقعي في بودقة المجتمع المدني الحارس للديمقراطية وحقوق الإنسان.

وللإعلام دور كبير في صناعة ثقافة متطورة تجاه المرأة كوجود ورسالة ودور إنساني ووطني، وعليه يقع مسؤولية مضاعفة لخلق ثقافة الرفق والرحمة في العلائق الإنسانية الخاصة والعامة، فعلى وسائل الإعلام المتنوعة اعتماد سياسة بنّاءة تجاه المرأة وإقصائية لثقافة العنف المُمارس ضدها، فعلى سبيل المثال يجب الابتعاد عن الصورة النمطية المُعطاة للمرأة إعلامياً بأنها ذات عقلية دونية أو كيدية تآمرية أو قشرية غير جادة، كما يتطلب الأمر الابتعاد عن البرامج الإعلامية التي تتعامل محتوياتها مع حل المشاكل الإنسانية والخلافات العائلية بالعنف والقسوة والقوة.. والتركيز على حل المسائل الخلافية داخل المحيط الإنساني والأسري بالتفاهم والمنطق والأسلوب العلمي والأخلاقي الرفيع.
                       

                                                            
                             
  

Wednesday, November 18, 2015

BWEO need support

Bitmakaly Women Empowerment Organization (Bweo)

Hello,

It’s hard to believe that just over 6years ago(2009-2015) when BWA start in BC and now in Sudan Branch open and grow from Associate to Organization with Canadian branches and international one in Sudan our main goal to(Empower ,Educate ,Advocate women ,kids and youth )

Together, we demanded greater achievement build strong network make different in our Society
By our own brand Education and empower immigrant and newcomer in BC and over internationally.
  Banding together, we helped to keep the Organization open and accessible for everyone, equally.
Today our membership over 1000in Sudan ,and over 1500in Canada

Always when people but hands together good things happen with supporter like you we are at BWEO and BFEO we can support more kids and more family in needs in Republic of Sudan  there is high  need  for so many things a lot to need to be  done .. .eg:-
★ Like help kids to have better life
★Support poor family have better life ...
★Boy circumstances .
★Kids toyes and main cloth ...
★Women empowerment
★Girl education
★★Youth empowerment
★★ Clean water
★★Women heath issue (Brest cancer)
★Women Education

At Bitmakaly we did a lot with supporter like you we able and will be able to give women and kids better life in Sudan ...

As always, thank you for all you do to support Bitmakaly (BWEO) none of this would be possible without our incredible volunteer and supportive community.

We accomplished what seemed impossible: we stood together, took on the goliaths, and won.

Based on all we accomplished together in 2015, we know this movement is gaining steam, even more so than we thought. I can’t wait to see what 2016 brings.

It time now to have our own Centre in both place it will be the first visible minorities women Centre in BC  as well first women Centre in Omdurman Sudan this our goal by end of 2016.

We are grateful for every gift.
We create couple way to raise some fund ,but we can  not do it with out your support and conterpute.

Our annual fundraising campaign launches soon. You can get ahead of the curve and give right now to support our work.

Join us on on our live event in BC on :- Dec 6/2015
       Or
Jan 1/2016

Mrs.Lubna Abdelrahman
BWEO Founder
Executive Director

Facebook is :www.Facebook.com/bweosd
Or bweosudan@gmail.com
Www.bweosudan.blogspot.com 
Sudan contacts:
011249911204974
011249924244549
Canada :1778-788-5735
Soon:www.bitmakaly.com

Tuesday, November 17, 2015

العنف الأسري.. الجريمة والعنف ضد المرأة

معا لنهضة المراة ونصرتها بالمزيد من التوعية
مع مطلع القرن الواحد والعشرين ومع كل ما حققه الإنسان من التقدم الهائل في كافة الأصعدة والمجالات الحياتية، ومع ما يعيشه إنسان اليوم في عصر الحداثة والعولمة، ولكن لم يستطع هذا التقدم أن يهدي إلى البشرية جمعاء السلام والرفق والمحبة والألفة.
إذ تبقى هناك الكثير من مظاهر الهمجية والجاهلية الحاكمة في العصور الغابرة عالقة ومترسخة في النفس البشرية وكأنها تأبى أن تنفض ذلك عنها، رغم تغير الرداء الذي ترتديه.
 و ظاهرة العنف عامة هي من هذا النوع الذي يحمل هذا الطابع، إذ إنها تهدد المنجزات التي حققها الإنسان خلال السنوات الماضية، والأسوأ من ذلك كله عندما يتعدى ويمتد هذا العنف إلى الفئات الضعيفة في المجتمع كالمرأة مثلا.
فالعنف ضد المرأة  من الأمور التي تجلب انتباه المتصفح والمتتبع للأحداث..
تقول الأرقام أن :
* 52% من النساء الفلسطينيات تعرضن للضرب على الأقل مرة واحدة في العام 2000.
* 47% من النساء يتعرضن للضرب في الأردن بصورة دائمة.
* 30% من النساء الأمريكيات يتعرضن للعنف الجسدي من قبل أزواجهن.
* 95% من ضحايا العنف في فرنسا من النساء.
* 8 نساء من عشر ضحايا العنف في الهند.
* 60% من سكان الضفة الغربية وغزة دون 19 عاماً يتعرضون للتهديد الجسدي واللفظي والمطاردة والتوقيف والاعتقال.
والمتمعن لهذه الإحصاءات يرى إن العنف الوارد على النساء لا يختص فئة معينة او ثقافة خاصة أو جنس محدد،  وإنما يشمل كافة الثقافات والدول المتقدمة منها أو ماتسمى بالدول النامية أو دول العالم الثالث.
والعنف يعني الأخذ بالشدة والقوة، أو هو سلوك أو فعل يتسم بالعدوانية يصدر عن طرف بهدف استغلال واخضاع طرف آخر في اطار علاقة قوة غير متكافئة مما يتسبب في احداث اضرار مادية او معنوية او نفسية (1). وحسب هذا التعريف فان العنف يشمل السب والشتم والضرب والقتل والاعتداء و... الذي يأتي من طرف رجل أو مؤسسة أو نظام أو حتى من طرف امرأة  من أجل إخضاع المرأة والتسلط عليها.
وهناك من يعتقد أن العنف هو لغة التخاطب الأخيرة الممكنة استعمالها مع الآخرين حين يحس المرء بالعجز عن ايصال صوته بوسائل الحوار العادي، ولكنه يأتي مع المرأة اللغة الأولى للتخاطب معها كما يستخدمه البعض وكأن الآخر لا يملك لغة أخرى لاستعمالها، ليجعل من هذا العنف كابوس يخيم على وجودها، ليشل حركتها وطاقاتها، ويجعلها أطلال من الكآبة والحزن والخضوع.
- أسباب العنف
ونحاول في هذا المختصر القاء الضوء على الأسباب الكامنة خلف كواليس هذا النوع من العنف:
1- تعتبر المرأة نفسها هي أحد العوامل الرئيسية لبعض أنواع العنف والاضطهاد، وذلك لتقبلها له واعتبار التسامح والخضوع أو السكوت عليه كرد فعل لذلك، مما يجعل الآخر يأخذ في التمادي والتجرأ أكثر فأكثر. وقد تتجلى هذه الحالة أكثر عند فقد المرأة  من تلتجأ إليه، ومن يقوم بحمايتها.
2- الأسباب الثقافية؛ كالجهل وعدم معرفة كيفية التعامل مع الآخر وعدم احترامه، وما يتمتعه من حقوق وواجبات تعتبر كعامل أساسي للعنف. وهذا الجهل قد يكون من الطرفين المرأة والمُعنِّف لها، فجهل المرأة بحقوقها و واجباتها من طرف، وجهل الآخر  بهذه الحقوق من طرف ثان مما قد يؤدي إلى التجاوز وتعدي الحدود.
بالإضافة إلى ذلك تدني المستوى الثقافي للأسر وللأفراد، والاختلاف الثقافي الكبير بين الزوجين بالأخص إذا كانت الزوجة هي الأعلى مستوى ثقافيا مما يولد التوتر وعدم التوازن لدى الزوج كردة فعل له، فيحاول تعويض هذا النقص باحثا عن المناسبات التي يمكن انتقاصها واستصغارها بالشتم أو الإهانة أو حتى الضرب.
3-  الأسباب التربوية؛ قد تكون أسس التربية العنيفة التي نشأ عليها الفرد هي التي تولد لديه  العنف، إذ  تجعله ضحية له حيث تشكل لديه شخصية ضعيفة وتائهة وغير واثقة، وهذا ما يؤدي إلى جبران هذا الضعف في المستقبل بالعنف، بحيث يستقوي على الأضعف منه وهي المرأة، وكما هو المعروف أن العنف يولد العنف.ويشكل هذا القسم من العنف نحو83 بالمئة من الحالات.
وقد يكون الفرد شاهد عيان للعنف كالذي يرد على الأمهات  من قبل الآباء بحيث ينشأ على عدم احترام المرأة وتقديرها واستصغارها، فتجعله يتعامل بشكل عنيف معها، ويشغل هذا المورد 39 بالمئة من الحالات.
4- العادات والتقاليد؛ هناك أفكار وتقاليد متجذرة في ثقافات الكثيرين والتي تحمل في طياتها الرؤية الجاهلية لتمييز الذكر على الأنثى مما يؤدي ذلك إلى تصغير وتضئيل الأنثى ودورها، وفي المقابل تكبير وتحجيم الذكر ودوره. حيث يعطى الحق دائما للمجتمع الذكوري للهيمنة والسلطنة وممارسة العنف على الأنثى منذ الصغر، وتعويد الأنثى على تقبل ذلك وتحمله والرضوخ إليه إذ إنها لا تحمل ذنباً سوى أنها ولدت أنثى.
كما أن الأقوال والأمثال والتعابير التي يتداولها الناس في المجتمع عامة بما في ذلك النساء أنفسهم والذي تبرز مدى تأصيل هذه الثقافة، بحيث تعطي للمجتمع الذكوري الحق في التمادي ضد الإناث مثل: قول المرأة عند ضربها من قبل الرجل (ظل رجل أحسن من ظل الحائط)، أو (المرأة مثل السجادة كلما دعست عليها بتجوهر) أو... ولا يخفى ما لوسائل الإعلام من دور لتساهم في تدعيم هذا التمييز وتقبل أنماط من العنف ضد المرأة في البرامج التي تبث واستغلالها بشكل غير سليم.
5- الأسباب البيئية: فالمشكلات البيئية التي تضغط على الإنسان كالازدحام وضعف الخدمات ومشكلة السكن وزيادة السكان و...، بالإضافة إلى ذلك ما تسببه البيئة في إحباط الفرد، حيث لا تساعده على تحقيق ذاته والنجاح فيها كتوفير العمل المناسب للشباب، فذلك يدفعه دفعا نحو العنف ليؤدي إلى انفجاره إلى من هو أضعف منه (المرأة).
6- الأسباب الاقتصادية: فالخلل المادي الذي يواجهه الفرد أو الأسرة أو..، والتضخم الاقتصادي الذي ينعكس على المستوى المعيشي لكل من الفرد أو الجماعة حيث يكون من الصعب الحصول على لقمة العيش و..من المشكلات الاقتصادية التي تضغط على الآخر أن يكون عنيفا ويصب جام غضبه على المرأة. أضف إلى ذلك النفقة الاقتصادية التي تكون للرجل على المرأة، إذ انه من يعول المرأة فلذا يحق له تعنيفها وذلك عبر إذلالها وتصغيرها من هذه الناحية. ومن الطرف الآخر تقبّل المرأة بهذا العنف لأنها لا تتمكن من إعالة نفسها أو إعالة أولادها.
ويأخذ العامل الاقتصادي نسبة 45% من حالات العنف ضد المرأة.
7- عنف الحكومات والسلطات : وقد تأخذ الأسباب نطاقا أوسع ودائرة اكبر عندما يصبح بيد السلطة العليا الحاكمة،  وذلك بسن القوانين التي تعنّف المرأة أو تأييد القوانين لصالح من يقوم بعنفها، أو عدم استنصارها عندما تمد يدها لأخذ العون منهم.
فمهما اختلفت الأسباب والمسببات تبقى ظاهرة العنف ضد المرأة ترصد نسبة 7%من جميع النساء اللاتي يمتن مابين سن الخامسة عشرة والرابعة والأربعين في جميع أنحاء العالم حسب التقرير الصادر عن منظمة الصحة العالمية.
- أين يكمن العلاج؟
بما أن ظاهرة العنف ضد المرأة ظاهرة قديمة وكبيرة الاتساع منذ أن كانت في العصر الجاهلي تباع المرأة وتشترى، وتوأد في التراب وهي حية، فلا نتوقع أن يكون حل هذه الظاهرة أو علاجها آنيا وبفترة قصيرة. وإنما لابد من كونه جذريا وتدريجيا من أجل القضاء عليها أو الحيلولة إلى إنقاصها بأكبر قدر ممكن. وذلك عبر:
* الرجوع إلى القانون الإلهي والشريعة الإسلامية التي تعطي للمرأة كامل حقوقها وعزتها وكرامتها، كما وتقدّم لها الحماية والحصانة الكاملة. قال تعالى (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) (البقرة 228)، (وعاشروهن بالمعروف) (النساء 19)، وينظر إليها كإنسانة لها ما للرجل وعليها ما عليه، وأنها مساوية له في جميع الأحكام إلا ما خرج بالدليل، (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبثّ منهما رجالا كثيرا ونساء) (النساء1).
وقد أثبتت التجربة أن القوانين الوضعية لم تتمكن من إعطاء المرأة حقوقها وحمايتها، وإن كانت ترفع الشعارات لصالحها.
* تطبيق هذه القوانين الإسلامية من قبل المسئولين كالحكومات والمؤسسات والمتصدين للأمور، ومعاقبة من يقوم بالعنف ضدها، كي تحس المرأة بالأمن والأمان وهي قابعة في قعر دارها، أو عاملة في محل عملها، أو ماشية في طرقات بلدتها.
* التوعية الاجتماعية سواء كان ذلك  في المجتمع الأنثوي أو في المجتمع العام، إذ لابد من معرفة المرأة لحقوقها، وكيفية الدفاع عنها، وإيصال صوت مظلوميتها إلى العالم بواسطة كافة وسائل الإعلام، وعدم التسامح والتهاون والسكوت في سلب هذه الحقوق، وصناعة كيان واعي ومستقل لوجودها.
ومن طرف آخر نشر هذه التوعية في المجتمع الذكوري أيضا، عبر نشر ثقافة احترام وتقدير المرأة التي تشكل نصف المجتمع بل غالبيته.
* إن الدور التي تلعبه وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة في بث العديد من الثقافات إلى جميع المجتمعات سلبا أو إيجابا واضحة للجميع،  لذا من الضروري تعميم هذه التوعية لتصل إلى هذه الوسائل لتقوم بالتغطية اللازمة لذلك.
ولابد من تضاعف هذه الجهود بالنسبة إلى وسائل التلفزة لحذف المشاهد والمقاطع التي توحي من قريب أو بعيد إلى تدعيم ظاهرة العنف ضد المرأة.
* إنشاء المؤسسات التي تقوم بتعليم الأزواج الجدد على كيفية التعامل الصحيح مع بعضهما البعض ومراعاة حقوقهما المتبادلة تجاه الآخر، وكيفية تعامل الزوج مع زوجته ليكون مصداقا لوصايا المعصومين (ع) في حق المرأة، فعن رسول الله (ص): (اتقوا الله عزوجل في النساء فإنهن عوان (أي أسيرات) بين أيديكم، أخذتموهن على أمانات الله)، وعنه (ص): (مازال جبرائيل يوصيني بالنساء حتى ظننت أنه سيحرّم طلاقهن).
وعن أمير المؤمنين (ع): (إن المرأة ريحانة وليست بقهرمانة) و(الاستهتار بالنساء حمق)، وعن الإمام زين العابدين(ع): (وأما حق زوجتك فان تعلم أن الله عزوجل جعلها لك سكنا وأنسا، لأنها أسيرتك (فهي قد ربطت مصيرها بمصيرك.إذن فهي مثل الأسيرة لديك) ولابد أن تطعمها وتكسوها، وإذا جهلت عفوت عنها).
وكذلك تعليمهم على عدم توقع الزوج من زوجته مراعاة حقوقه وتنفيذها بجميع حذاريفها وأدق تفاصيلها، ليقوم في المقابل بهضم حقوق زوجته قاطبة.
وأخيرا.. فان مشوار علاج العنف لازال في بداياته حتى تتغير العقلية والرؤية العامة تجاه المرأة، وتصبح المرأة إنسانا ذو كيان، وذو اعتبار ثابت لايمكن في أي وقت التنازل عن حقوقه والتضحية عن مكتسباته.
وإن أهم التحديات التي تواجه وقاية المرأة من العنف وتهددها هو الفرق بين ما يقال وبين ما يمارس، فهناك كلام كثير يقال عن المرأة، لكن ما يمارس يختلف ويناقض ما يقال، فمن المهم إذن أن يتطابق القول والممارسة في معاملة المرأة.       
 










العنف الأسري.. الجريمة والعنف ضد المرأة

Saturday, November 14, 2015

Domestic Violence and Abus

Signs of Abuse and Abusive Relationships

Domestic Violence and Abuse: Types, Signs, Symptoms, Causes, and Effects
Domestic violence and abuse can happen to anyone, yet the problem is often overlooked, excused, or denied. This is especially true when the abuse is psychological, rather than physical. Noticing and acknowledging the signs of an abusive relationship is the first step to ending it. No one should live in fear of the person they love. If you recognize yourself or someone you know in the following warning signs and descriptions of abuse, reach out. There is help available.
Domestic abuse, also known as spousal abuse, occurs when one person in an intimate relationship or marriage tries to dominate and control the other person. Domestic abuse that includes physical violence is called domestic violence.
Domestic violence and abuse are used for one purpose and one purpose only: to gain and maintain total control over you. An abuser doesn’t “play fair.” Abusers use fear, guilt, shame, and intimidation to wear you down and keep you under his or her thumb. Your abuser may also threaten you, hurt you, or hurt those around you.
Domestic violence and abuse does not discriminate; it happens among heterosexual couples and in same-sex partnerships. It occurs within all age ranges, ethnic backgrounds, and economic levels. And while women are more commonly victimized, men are also abused—especially verbally and emotionally, although sometimes even physically as well. The bottom line is that abusive behavior is never acceptable, whether it’s coming from a man, a woman, a teenager, or an older adult. You deserve to feel valued, respected, and safe.

Recognizing abuse is the first step to getting help

Domestic abuse often escalates from threats and verbal abuse to violence. And while physical injury may be the most obvious danger, the emotional and psychological consequences of domestic abuse are also severe. Emotionally abusive relationships can destroy your self-worth, lead to anxiety and depression, and make you feel helpless and alone. No one should have to endure this kind of pain—and your first step to breaking free is recognizing that your situation is abusive. Once you acknowledge the reality of the abusive situation, then you can get the help you need.

Signs of an abusive relationship

There are many signs of an abusive relationship. The most telling sign is fear of your partner. If you feel like you have to walk on eggshells around your partner—constantly watching what you say and do in order to avoid a blow-up—chances are your relationship is unhealthy and abusive. Other signs that you may be in an abusive relationship include a partner who belittles you or tries to control you, and feelings of self-loathing, helplessness, and desperation.
To determine whether your relationship is abusive, answer the questions below. The more “yes” answers, the more likely it is that you’re in an abusive relationship.

Signs that you’re in an abusive relationship

Your Inner Thoughts and Feelings
Do you:
  • feel afraid of your partner much of the time?
  • avoid certain topics out of fear of angering your partner?
  • believe that you deserve to be hurt or mistreated?
  • wonder if you’re the one who is crazy?
  • feel emotionally numb or helpless?
Your Partner’s Belittling Behavior
Does your partner:
  • humiliate or yell at you?
  • criticize you and put you down?
  • treat you so badly that you’re embarrassed for your friends or family to see?
  • ignore or put down your opinions or accomplishments?
  • blame you for their own abusive behavior?
  • see you as property or a sex object, rather than as a person?
Your Partner’s Violent Behavior or Threats
Does your partner:
  • have a bad and unpredictable temper?
  • hurt you, or threaten to hurt or kill you?
  • threaten to take your children away or harm them?
  • threaten to commit suicide if you leave?
  • force you to have sex?
  • destroy your belongings?
Your Partner’s Controlling Behavior
 
Does your partner:
  • act excessively jealous and possessive?
  • control where you go or what you do?
  • keep you from seeing your friends or family?
  • limit your access to money, the phone, or the car?
  • constantly check up on you?

Physical abuse and domestic violence

When people talk about domestic violence, they are often referring to the physical abuse of a spouse or intimate partner. Physical abuse is the use of physical force against someone in a way that injures or endangers that person. Physical assault or battering is a crime, whether it occurs inside or outside of the family. The police have the power and authority to protect you from physical attack.

Sexual abuse is a form of physical abuse

Any situation in which you are forced to participate in unwanted, unsafe, or degrading sexual activity is sexual abuse. Forced sex, even by a spouse or intimate partner with whom you also have consensual sex, is an act of aggression and violence. Furthermore, people whose partners abuse them physically andsexually are at a higher risk of being seriously injured or killed.

It is still abuse if...

  • The incidents of physical abuse seem minor when compared to those you have read about, seen on television, or heard other women talk about. There isn’t a “better” or “worse” form of physical abuse; you can be severely injured as a result of being pushed, for example.
  • The incidents of physical abuse have only occurred one or two times in the relationship. Studies indicate that if your spouse/partner has injured you once, it is likely he will continue to physically assault you.
  • The physical assaults stopped when you became passive and gave up your right to express yourself as you desire, to move about freely and see others, and to make decisions. It is not a victory if you have to give up your rights as a person and a partner in exchange for not being assaulted!
  • There has not been any physical violence. Many women are emotionally and verbally assaulted. This can be as equally frightening and is often more confusing to try to understand.
Source: Breaking the Silence Handbook

Emotional abuse: It’s a bigger problem than you think

When people think of domestic abuse, they often picture battered women who have been physically assaulted. But not all abusive relationships involve violence. Just because you’re not battered and bruised doesn’t mean you’re not being abused. Many men and women suffer from emotional abuse, which is no less destructive. Unfortunately, emotional abuse is often minimized or overlooked—even by the person being abused.

Understanding emotional abuse

The aim of emotional abuse is to chip away at your feelings of self-worth and independence. If you’re the victim of emotional abuse, you may feel that there is no way out of the relationship, or that without your abusive partner you have nothing.
Emotional abuse includes verbal abuse such as yelling, name-calling, blaming, and shaming. Isolation, intimidation, and controlling behavior also fall under emotional abuse. Additionally, abusers who use emotional or psychological abuse often throw in threats of physical violence or other repercussions if you don’t do what they want.
You may think that physical abuse is far worse than emotional abuse, since physical violence can send you to the hospital and leave you with scars. The scars of emotional abuse are very real, though, and they run deep. In fact, emotional abuse can be just as damaging as physical abuse—sometimes even more so.

Economic or financial abuse: A subtle form of emotional abuse

Remember, an abuser’s goal is to control you, and he or she will frequently use money to do so. Economic or financial abuse includes:
  • Rigidly controlling your finances
  • Withholding money or credit cards
  • Making you account for every penny you spend
  • Withholding basic necessities (food, clothes, medications, shelter)
  • Restricting you to an allowance
  • Preventing you from working or choosing your own career
  • Sabotaging your job (making you miss work, calling constantly)
  • Stealing from you or taking your money

Violent and abusive behavior is the abuser’s choice

Despite what many people believe, domestic violence and abuse is not due to the abuser’s loss of control over his or her behavior. In fact, abusive behavior and violence is a deliberate choice made by the abuser in order to control you.

Abusers use a variety of tactics to manipulate you and exert their power:

  • Dominance – Abusive individuals need to feel in charge of the relationship. They will make decisions for you and the family, tell you what to do, and expect you to obey without question. Your abuser may treat you like a servant, child, or even as his or her possession.
  • Humiliation – An abuser will do everything he or she can to make you feel bad about yourself or defective in some way. After all, if you believe you're worthless and that no one else will want you, you're less likely to leave. Insults, name-calling, shaming, and public put-downs are all weapons of abuse designed to erode your self-esteem and make you feel powerless.
  • Isolation – In order to increase your dependence on him or her, an abusive partner will cut you off from the outside world. He or she may keep you from seeing family or friends, or even prevent you from going to work or school. You may have to ask permission to do anything, go anywhere, or see anyone.
  • Threats – Abusers commonly use threats to keep their partners from leaving or to scare them into dropping charges. Your abuser may threaten to hurt or kill you, your children, other family members, or even pets. He or she may also threaten to commit suicide, file false charges against you, or report you to child services.
  • Intimidation – Your abuser may use a variety of intimidation tactics designed to scare you into submission. Such tactics include making threatening looks or gestures, smashing things in front of you, destroying property, hurting your pets, or putting weapons on display. The clear message is that if you don't obey, there will be violent consequences.
  • Denial and blame – Abusers are very good at making excuses for the inexcusable. They will blame their abusive and violent behavior on a bad childhood, a bad day, and even on the victims of their abuse. Your abusive partner may minimize the abuse or deny that it occurred. He or she will commonly shift the responsibility on to you: Somehow, his or her violent and abusive behavior is your fault.

Abusers are able to control their behavior—they do it all the time

  • Abusers pick and choose whom to abuse. They don’t insult, threaten, or assault everyone in their life who gives them grief. Usually, they save their abuse for the people closest to them, the ones they claim to love.
  • Abusers carefully choose when and where to abuse. They control themselves until no one else is around to see their abusive behavior. They may act like everything is fine in public, but lash out instantly as soon as you’re alone.
  • Abusers are able to stop their abusive behavior when it benefits them. Most abusers are not out of control. In fact, they’re able to immediately stop their abusive behavior when it’s to their advantage to do so (for example, when the police show up or their boss calls).
  • Violent abusers usually direct their blows where they won’t show. Rather than acting out in a mindless rage, many physically violent abusers carefully aim their kicks and punches where the bruises and marks won’t show.

The cycle of violence in domestic abuse

Domestic abuse falls into a common pattern, or cycle of violence:
Cycle of violence
  • Abuse – Your abusive partner lashes out with aggressive, belittling, or violent behavior. The abuse is a power play designed to show you "who is boss."
  • Guilt – After abusing you, your partner feels guilt, but not over what he's done. He’s more worried about the possibility of being caught and facing consequences for his abusive behavior.
  • Excuses – Your abuser rationalizes what he or she has done. The person may come up with a string of excuses or blame you for the abusive behavior—anything to avoid taking responsibility.
  • "Normal" behavior – The abuser does everything he can to regain control and keep the victim in the relationship. He may act as if nothing has happened, or he may turn on the charm. This peaceful honeymoon phase may give the victim hope that the abuser has really changed this time.
  • Fantasy and planning – Your abuser begins to fantasize about abusing you again. He spends a lot of time thinking about what you’ve done wrong and how he'll make you pay. Then he makes a plan for turning the fantasy of abuse into reality.
  • Set-up – Your abuser sets you up and puts his plan in motion, creating a situation where he can justify abusing you.
Your abuser’s apologies and loving gestures in between the episodes of abuse can make it difficult to leave. He may make you believe that you are the only person who can help him, that things will be different this time, and that he truly loves you. However, the dangers of staying are very real.

The full cycle of domestic violence: An example

A man abuses his partner. After he hits her, he experiences self-directed guilt. He says, "I'm sorry for hurting you." What he does not say is, "Because I might get caught." He then rationalizes his behavior by saying that his partner is having an affair with someone. He tells her, "If you weren't such a worthless whore I wouldn't have to hit you." He then acts contrite, reassuring her that he will not hurt her again. He then fantasizes and reflects on past abuse and how he will hurt her again. He plans on telling her to go to the store to get some groceries. What he withholds from her is that she has a certain amount of time to do the shopping. When she is held up in traffic and is a few minutes late, he feels completely justified in assaulting her because "You're having an affair with the store clerk." He has just set her up.
Source: Mid-Valley Women's Crisis Service

Recognizing the warning signs of domestic violence and abuse

It's impossible to know with certainty what goes on behind closed doors, but there are some telltale signs and symptoms of emotional abuse and domestic violence. If you witness any warning signs of abuse in a friend, family member, or co-worker, take them very seriously.

General warning signs of domestic abuse

People who are being abused may:
  • Seem afraid or anxious to please their partner
  • Go along with everything their partner says and does
  • Check in often with their partner to report where they are and what they’re doing
  • Receive frequent, harassing phone calls from their partner
  • Talk about their partner’s temper, jealousy, or possessiveness

Warning signs of physical violence

People who are being physically abused may:
  • Have frequent injuries, with the excuse of “accidents”
  • Frequently miss work, school, or social occasions, without explanation
  • Dress in clothing designed to hide bruises or scars (e.g. wearing long sleeves in the summer or sunglasses indoors)

Warning signs of isolation

People who are being isolated by their abuser may:
  • Be restricted from seeing family and friends
  • Rarely go out in public without their partner
  • Have limited access to money, credit cards, or the car

The psychological warning signs of abuse

People who are being abused may:
  • Have very low self-esteem, even if they used to be confident
  • Show major personality changes (e.g. an outgoing person becomes withdrawn)
  • Be depressed, anxious, or suicidal

Speak up if you suspect domestic violence or abuse

Do's and don'ts

Do:
  • Ask if something is wrong
  • Express concern
  • Listen and validate
  • Offer help
  • Support his or her decisions
Don’t:
  • Wait for him or her to come to you
  • Judge or blame
  • Pressure him or her
  • Give advice
  • Place conditions on your support
Adapted from: NYS Office for the Prevention of Domestic Violence
If you suspect that someone you know is being abused, speak up! If you’re hesitating—telling yourself that it’s none of your business, you might be wrong, or the person might not want to talk about it—keep in mind that expressing your concern will let the person know that you care and may even save his or her life.
Talk to the person in private and let him or her know that you’re concerned. Point out the things you’ve noticed that make you worried. Tell the person that you’re there, whenever he or she feels ready to talk. Reassure the person that you’ll keep whatever is said between the two of you, and let him or her know that you’ll help in any way you can.
Remember, abusers are very good at controlling and manipulating their victims. People who have been emotionally abused or battered are depressed, drained, scared, ashamed, and confused. They need help to get out, yet they’ve often been isolated from their family and friends. By picking up on the warning signs and offering support, you can help them escape an abusive situation and begin healing.

More help for domestic violence and abuse

Resources and references

Warning signs of abusive relationships and emotional abuse

Red Flags for Abusive Relationships – Checklist of warning signs and red flags that you’re in an abusive relationship. (YWCA)
Emotional Abuse – In-depth discussion of emotional abuse, including types of emotional abuse and signs of abusive, authority-based relationships. (EQI.org)

Domestic violence and physical abuse

Breaking the Silence Handbook – Guide to domestic violence including spotting the signs and where to turn for help. (Nebraska Health and Human Services)
The Problem – Describes the problem of battering and signs of domestic violence. (National Coalition Against Domestic Violence)

For men

Intimate Partner Abuse Against Men (PDF) – Learn about domestic violence against men, including homosexual partner abuse, sexual abuse of boys and male teenagers, and abuse by wives or partners. (National Clearinghouse on Family Violence, Canada)

For teens

Dating Violence – Guide to teen dating violence, including early warning signs that your boyfriend or girlfriend may become abusive. (The Alabama Coalition Against Domestic Violence)
Teens: Love Doesn’t Have To Hurt (PDF) – A teen-friendly guide to what abuse looks like in dating relationships and how to do something about it. (American Psychological Association)

For gay men and women

Domestic Violence in Gay, Lesbian, and Bisexual Relationships – Learn about the unique problems victims of same-sex abuse face, and how to get help. (LAMBDA)

For immigrants

Information for Immigrants – Domestic violence resources for immigrant women. Also available enEspañol. (Women’s Law Initiative)

Domestic violence hotlines and help

National Domestic Violence Hotline 1-800-799-SAFE (7233) or 1-800-787-3224 (TTY) – A crisis intervention and referral phone line for domestic violence. (Texas Council on Family Violence)
State Coalition List – Directory of state offices that can help you find local support, shelter, and free or low-cost legal services. Includes all U.S. states, as well as the District of Columbia, Puerto Rico, and the Virgin Islands. (National Coalition Against Domestic Violence)
The Domestic Abuse Helpline for Men & Women – Specializing in providing support to male victims of abuse. (DAHMV)
International Directory of Domestic Violence Agencies – Worldwide list of helplines and crisis centers. (HotPeachPages)
Help for Victims, Family and Friends – Where to find help if you or someone you know is being abused. (NYS Office for the Prevention of Domestic Violence)

What other readers are saying

“The most informative and realistic information I have ever read on the subject. My daughter has had the misfortune to be in an abusive marriage for many years, making several breaks but then going back. I am hoping that the break she is making now is her passport to freedom and newly-found self-esteem. The character and behavior traits which you describe could easily be a fitting CV for my ex-son-in-law . . . very sad and so damaging. This issue needs so much more publicity and young people need to be educated to recognize the signs in themselves and others.” ~ United Kingdom
“I am a family nurse practitioner . . . I found your website incredibly informative and found it as a good resource to suggest to any patients in the future who are in need of help.” ~ Illinois
Authors: Melinda Smith, M.A., and Jeanne Segal, Ph.D. Last updated: October 2015.