Monday, March 11, 2019

اتكاة نفسية

*هل نحتاج الى أقنعة اجتماعية مختلفة لنتماشي مع متطلبات الحياة والعيش؟*

    موضوع فى غاية الأهمية يعرضه *بليك قريفين إدواردز ورد على صفحة الجمعية النفسية الأمريكية (APA) بالفيسبوك* وكان مدخل الموضوع *بعنوان محفز: لماذا لا يزعجنى ارتداء المسترشدين للأقنعة فى الجلسات العلاجية؟* ويشير الى أن التحول من شخصية لأخري أو جانب فى الشخصية لجانب آخر يخدمنا جميعا فى الحياة...*

     ويعتقد *إدوارد ومن خلال عمله فى العلاج الأسري والزواجي* ومن خلال عرضه لحالة تعرضت *لاستغلال جسدى وجنسي* وظروف سيئة جدا وتنقلت فى عدد من الاصلاحيات وأنها *فى البداية كانت متوترة، غاضبة، حزينة، برود وجمود عاطفي، سلوكيات دفاعية، ولم تستجب بشكل مريح للعلاج وتعاني من صعوبة التواصل* مع والديها الحاليين بالتبني...ويشير ادوارد الى أنه بدأ يستقبلها بشكل مختلف بعد *مرور عدة أشهر من العلاج حيث بدت عميقة التأمل، أظهرت بعض المرونة العاطفية* وليست بتلك الشدة والقسوة التى تبدو عليها بالرغم من أن *تقارير الأسرة عنها لم تتغير* ولم تظهر لهم هذه الأبعاد في شخصيتها...ويستمر إدوارد فى *سرد أن الحالة أدهشته وتستمر فى ادهاشه فى كل مرة تقرر فيها مشاركته لأجزاء من شخصيتها* بشكل موجه منه أو بشكل تلقائي بمرور الوقت...
       ويخلص إدوارد محاولا تفسير ذلك الى أنه يصعب التخلص من التاريخ السيء للصدمات والاستغلال والاهمال الذي حدث فى الطفولة؛ *لكن لابد للانسان أن يستمر فى النمو والتطور مما يجبر الشخص على تعلم كيفية التعامل أو (التلاعب) مع هذه الضغوط لتستمر حياته،* وتعلم تغطية هذه الأحداث والصدمات وتنمية وجه جديد للشخصية (أشبه بشخصيات شكسبير حينما أشار الى أن الحياة مسرح كبير ولكل فرد فيها دور وربما عدة أدوار) *مما يساعد على إعادة المعالجة وإعادة البناء لمختلف الضغوط فى شكل جديد هادف ومبدع* بمعاني جديدة...
      خلاصة الموضوع أنه *ربما تكون للشخص عدة زوايا فى شخصيته كنوع من أنواع التأقلم والتكيف مع الماضي ومتطلبات الوضع الحالي* كما يشير إدوارد...

       أعتقد أن الموضوع *يفتح اشارات مهمة للغاية فى فهم الشخصيات بالأخص تلك التى مرت بظروف سيئة وصدمات عنيفة* فى الطفولة أو الحياة بشكل عام. إذ *لا يمكن أن نتصور أن الحياة قد توقفت فى لحظة تلك الصدمات والمآسي أو أن الضحية يجب أن يستمر فى معايشة وتكرار واستعادة ذكريات تلكم الصدمات والتقوقع بداخلها؛* فى الجانب الآخر نردد بارتياح أن *لكل مقام مقال* وبذات الفهم لماذا لا نتفهم كأفراد أو مختصين رغبة *البعض فى الاحتفاظ ببعض جوانب شخصيتهم مخفية أو على الأقل غير ظاهرة للكل* وأن لا يقدح ذلك فى مطالبتنا كمختصين بضرورة الصراحة التامة كأساس للمساعدة الجيدة؟...

     في *تقديري أن محتوي المقال يحتاج لمناقشة موضوعية وتبادل للخبرات من المختصين بالمجال* وذلك لأنه ربما يثير بعض الأسئلة مثلا: فى *حياتنا العامة والخاصة الى أي مدي يجب أن نتعمق فى شخصيات من نتعامل معهم* حتي يكتسبوا ثقتنا ونكتسب ثقتهم؟ كذلك فى *التخصص والعلاقة المهنية* بين المختص النفسي والمسترشد طالب المساعدة النفسية: إلي أي مدي يجب أن *ينفتح المسترشد مع المرشد المختص ليتوفر شرط الصراحة التامة* وترتفع امكانية تقديم المساعدة المناسبة له؟ والي أي مدي يجب أن يحاول *المرشد المتخصص الحفر والتعمق فى شخصية المسترشد* بحجة احتياجه للمعرفة والفهم الدقيق للمسترشد لتقديم المساعدة المناسبة؟...

       *من حق كل فرد إظهار ما يريد من جوانب شخصيته للآخرين* ويحتفظ بما يريد لنفسه من خبرات وتجارب يري أنها غير ضرورية أو خاصة به فقط. *لا أحد يرغب فى أن يكون كتابا مكشوفا للآخر/الآخرين بشكل كامل.*

د/ سامي عوض يس
استشاري علم النفس الاكلينيكى
*صفحة الجمعية النفسية السودانية بالفيسبوك*
11 مارس 2019

Sunday, March 10, 2019

تربية الابناء

* إذا عاش الطفل في جو من التشجيع يتعلم الثقة بالنفس.

* إذا عاش الطفل في جو من التحمل يتعلم الصبر.

*إذا عاش الطفل في جو من المديح يتعلم الرضى والمحبة.

* إذا عاش الطفل في جو من المشاركة يتعلم العطاء والكرم .

*إذا عاش الطفل في جو من النزاهة يتعلم الصدق.

*إذا عاش الطفل في جو من الإنصاف يتعلم العدل.

* إذا عاش الطفل في جو من مراعاة المشاعر يتعلم الاحترام

*إذا عاش الطفل في جو من المحاسبة والانتقاد يتعلم الكذب.

*إذا عاش الطفل في جو من الإحباط والعنف يتعلم العدوان.

* إذا عاش الطفل في جو من الخوف يتعلم الضعف والقلق.

*إذا عاش الطفل في جو من الوحدة الاجتماعية يتعلم الإنطواء.

* إذا عاش الطفل في جو من السخرية يتعلم الخجل.

*إذا عاش الطفل في جو من الغيرة يتعلم الحسد.

* إذا عاش الطفل في جو من الاهتمام الزائد يتعلم عدم الاعتماد على النفس

‏​‏​‏​قال لي أحدهم:
أنا أضرب أبنائي لأن القسوة تمنح الخوف قلت له صحيح أنت ربحت الخوف ولكنك خسرت المحبة والتقدير فأيهما أولى !!!!؟
ليست التربية بالضرب فالجاهل من يعتقدذلك.          
وقال آخر:
كنت ألوم إخواني حين يضربون أولادهم وصرت أنا أضرب أولادي ، قلت التربية ليست بكثرة القراءة وحضور الدورات وإنما بضبط النفس!❕❕

إذا فقدت أعصابك أثناء تدريس أبنائك فلا ترمي الكتاب أو تغلقه بقوة فهذه رسالة سلبية على عدم حبك للعلم ، اضبط أعصابك وكن حليماً 🌷

تدريس الأبناء مهمة صعبة ولكن الأصعب منها أن تغضب إذا درستهم ،لا تغضب أثناء التدريس فيكرهك ولدك ويكره التعليم .

نظام الحوافز يساعد ابنك في سرعة التعلم وحل الواجبات لكن لا تكثر منه حببه بالعلم وأهله🌷

في الصباح  أدع لأبنائك : اللهم إني أسالك لأولادي قوة الحفظ وسرعة الفهم وصفاء الذهن. دعاء الأب .

تربوي أثبت أن الولد يتعلم من أمه وأبيه أكثر من المعلم في المدرسة احرص على تعليم ولدك إن استطعت 🌟🌟

لا تقل لأبنائك إن زمانك خير من زمانه فإنه يسمعك بأذنه ويقول في نفسه أنت مسكين .. تعيش خارج الزمن🌟🌟

امسك أبناءك وأنت توصلهم للمدرسة فإن ابنك يسعد بلمس يدك  اللمس يطمئن النفوس❤

قبل ابنك أثناء نومه وانظر إلى تأثير ذلك في نفسه

كونوا قدوة صالحة لأبنائكم🌟🌟👑👑

مرحلة الاكتشاف لدى الأطفال من سن ٣ إلى ١٠ تكثر أسئلة الأطفال فكن صبورًا معلما👏

مرحلة تكوين الصداقات من سن ١١ إلى ١٤ فكن صديقاً حبيباً رفيقاً لأبنائك كي لاتخسرهم👏

مرحلة إثبات الذات (أنا موجود) من سن ١٤ إلى ١٨ لا تجعله نسخة منك ، احترم ذاته👏

مرحلة الحرية والإنجازات من سن ١٩ إلى ٢٤ أعطه حريته وادعم إنجازاته وشاركه بمشروع.

(*) أرجو إرسالها لكل أم وأب
علميني يا أمي - علمني يا أبي

""أبناؤنا ضائعون بين المثالية التي نطلب منهم التحلي بها و بين ما يرونه من سوء أخلاقنا معهم إن صح التعبير""

-عزيزي الأب - عزيزتي الأم :
لابد أن نكون قدوة لأبنائنا فهذا زمن فقد الطفل فيه كل شي!!  لا صحبة صالحة ولا ألعاب بريئة ولا حتى أولاد الجيران يلعب معهم،،  اطفال اليوم سيواجهون في مراهقتهم و شبابهم تيارا قوي لم نواجهه نحن.

تربيتنا كانت في أحضان أمهاتنا ربات البيوت بعيدا عن عوامل إثارة العنف و الشهوات التي يشاهدها أطفالنا،  و ها نحن نشاهد الإنحراف و الجرائم المنتشره!!  فكيف سيكون حالهم!!

-أخي الأب - أختي الأم :
أعيدها " كونوا قدوة لأبنائكم "
علموهم الأدب

علموهم الحدود الشرعية فقد اختلط الحلال بالحرام.
نعم علموهم لكن بتصرفاتكم و أفعالكم وليس بالصراخ و بالكلام فقط.
لا تجعلوهم ينفرون من بيوتكم.
ادعوا لهم ليس في قلوبكم فقط،  أدعو لهم أمامهم بالتوفيق و الهداية و أنتم مبتسمين،  أخبروهم بمحبتكم لهم ، و أعطوهم شيئا من وقتكم،  لا تجعلوهم حائرين يبحثون عن من يسمعهم ويوجههم،  كونوا لهم آباء و معلمين أصدقاء و مستشارين،.

حفظ الله لكم أبناءكم و أقر أعينكم بهم ورزقكم دعواتهم حين تنقطع أعمالكم .