Friday, July 11, 2014

عرض كتاب: مهيرة بت عبود ــ ذلك الشرف الباذخ

تقديم أ. فاطمة أحمد علي: صدر في الأيام الماضية كتاب (مهيرة بت عبوة ــ ذلك الشرف الباذخ ــ 1780 ــ 1840م) للدكتور عبد الله الشيخ سيد احمد، وهو كتاب متوسط يتكون من (172) صفحة
والدكتور عبد الله الشيخ سيد أحمد من ابناء بلدة أوسلي ريفي مروي بالولاية الشمالية، ومن اسرة الفارسة مهيرة بت عبود. وهو استاذ مشارك ــ متعاون ــ بجامعة امدرمان الاسلامية.
٭ درجة الدكتوراة في الاقتصاد والعلوم السياسية ــ الولايات المتحدة الامريكية.
٭ ماجستير الاقتصاد الدولي ــ الولايات المتحدة الامريكية.
٭ بكالريوس الاقتصاد والعلوم السياسية ــ جامعة ام درمان الاسلامية.
٭ دبلوم ترقية الصادرات ــ مركز التجارة الدولية ــ سويسرا.
٭ دبلوم التخطيط الاستراتيجي ــ ماليزيا.
٭ دبلوم الادارة ــ معهد الادارة ــ الخرطوم.
وله العديد من المؤلفات منها: السياسة الامريكية بعد الحرب الباردة ــ والنفط على ضوء بروتكولات قسمة الثروة ــ وجنوب السودان بين خياري الوحدة والانفصال ــ واعادة قراءة في تاريخ السودان الحديث وغيرها.
وشغل العديد من المناصب منها: مفتش قسم الصادر بوزارة التجارة ــ وامين عام ديوان الحكم المحلي ــ ونائب الأمين العام للمجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي ــ ومدير عام شركة اعمال التعدين، وغيرها من المناصب، وقاد العديد من الوفود السودانية في الملتقيات والمحافل الدولية، وعضو بالعديد من الهيئات والمجالس الاستشارية. وله بحوث ودراسات في التاريخ والتراث، وكان مهموماً بشخصيتين شغلت الرأي العام، هما الشيهد الشيخ أحمد الهدى والفارسة مهيرة بت عبود، وهما من الاسرة التي انحدر منها الدكتور عبد الله.
واليوم نعرض كتاب «مهيرة بت عبود» التي طبقت شهرتها الآفاق اسما، ولكن هذا الاسم اثار العديد من التساؤلات منها: من هي مهيرة بت عبود؟ وما نسبها؟ واين ولدت واين دفنت؟ ومن هو زوجها ومن احفادها؟ وكم كان عمرها عندما خاضت غمار معركة كورتي؟
كل هذه التساؤلات أجاب عليها الدكتور عبد الله الشيخ في سفره القيم (مهيرة بت عبود ــ ذلك الشرف الباذخ 1780 ــ 1840م)، وقدمت له الكاتبة الكبيرة والصحفية اللامعة الاستاذة آمال عباس، ويتكون الكتاب من خمسة فصول.
قال الكاتب في مقدمته (استحوذت مهيرة بت عبود على ذاكرة المجتمع السوداني لتتبوأ بجدارة كاملة منزلة (البطلة الشعبية) التي يتغنى بسيرتها الناس في كل مكان، ودفعت سيرتها منزلة المرأة السودانية الى المقدمة على مستوى الاهتمام بالشأن العام في ابهى صورة، وهي المشاركة في معارك الجهاد ضد الغزو الأجنبي دفاعاً عن بلادها).
وتناول الكاتب في الفصل الأول: موطن مهيرة ومولدها ونشأتها ونسبها والاسرة التي انحدرت منها واحفادها..
موطنها بلدة أوسلي، وولدت بها حوالى 1780م ــ ونشأت بها.
نسبها: هي مهيرة بت عبود بن إزيرق بن زرقان بن احمد (أرنباي) بن حمد (أبو زليط بن علي (ابو جبة) بن سرور بن علي بن وصيف (سرار) بن سوار بن شايق بن حميدان العباسي، ويتسلسل النسب الى الشريف العباس بن عبد المطلب عم الرسول صلى الله عليه وسلم.
أما الاسرة التي انحدرت منها مهيرة فتتصف بصفات العلم والجهاد والكرم والقيادة، وهي أسرة العبوداب الزليطاب السوراب الشايقية العباسيين.. وقد تناولها الكاتب بالتفصيل فرداً فرداً.. ثم تحدث عن زوجها السيد دوانة بن حترة بن برحة العوني الشايقي، وتناول زواجها وأسرة زوجها واولادها، وعلاقتها بفروع الشايقية الأخرى.. وتطرق الكاتب لتأكيد عروبة الشايقية بالمقارنة بين مواقف مهيرة وأهلها بالمواقف العربية والتراث العربي والبطولات العربية.
أما الفصل الثاني فقد تناول فيه الكاتب الغزو التركي المصري ــ 1820م ــ للسودان، وتحدث عن الشايقية وحملة محمد علي باشا، ومعركة الضيقة وحملة محمد علي في سجل التاريخ، واهداف الحملة ونتائجها، وحملة الإبادة الجماعية، ثم تحدث عن مهيرة بت عبود ونتائج حملة محمد علي، فقال: (وهكذا تكون مهيرة قد رأت بعيني رأسها بعض نتائج حملة الإبادة الجماعية والرق والجرائم ضد الإنسانية وتخريب الممتلكات، خاصة بعد حملة الدفتردار التأديبية، ومن هنا نقول ان مهيرة بت عبود كانت احد شهود العهد على بعض اهم نتائج حملة محمد علي باشا على السودان. وهذا بدليل أن مهيرة عاشت فترة في عهد الحكم التركي، حيث توفيت في 1840م). وتناول الكاتب في الفصل الثالث (مهيرة في قلب المعركة) تحت مجموعة من العناوين هي:
مهيرة المجاهدة ذلك الشرف الباذخ ــ والإشادة بالقوم وصفاتهم في السلم، ومهيرة وقومها في الحرب، ومن القبيلة الى رحاب اوسع، والشعر في خدمة المعركة، ومهيرة بت عبود وقضية الجندرة، ثم ثم يختم الفصل بدور مهيرة الريادي والعمل والبذل فقال: (ومن هنا تأتي ريادة مهيرة بت عبود، وما دام ريادتها كانت في ميدان الحرب، وهو اصعب ميدان، فإن ذلك يعطي بنات جنسها سقفاً عالياً من الريادة، قدر ما تتسامى المرأة إليه في المجتمعات المتقدمة). ثم يقول: (هذا هو الدرس الذي تقدمه مهيرة بت عبود لبنات جنسها عبر الحقب التاريخية في المستقبل. ان تقدم المرأة صفوف مجتمعها يأتي بالبذل والعطاء والجهد الذاتي).
ثم يأتي الفصل الرابع بعنوان: مهيرة في ذاكرة الخبراء الأجانب. فتناول الكاتب مهيرة في ميدان القتال، ومهيرة في الميدان وفكرة الوطن، ومهيرة في الذاكرة الخارجية الاوروبية. ثم تناول اهتمام الأجانب بمهيرة، حيث قال: (لم تحظ امرأة سودانية حسب تاريخ السودان الحديث المسجل، لم تحظ بانتباه الأجانب وذكرها على ألسنتهم كتابة وتوثيق مثلما حظيت المجاهدة مهيرة بت عبود شيخ بادية السوراب الشايقية). وتناول بالتفصيل ما كتبه جورج وادنجتون وإنجلش وكايو.
أما الفصل الخامس فكان بعنوان: الرائدة مهيرة والمرأة السودانية في القرن التاسع عشر.
قال الكاتب: (بدأ تاريخ المرأة السودانية وبروزها في الحياة العامة في السودان الحديث في القرن التاسع عشر ــ قبل ذلك لم تسجل بلاد السودان للمرأة بروزاً في الحياة العامة إلا في السودان القديم ــ على عهد الملكات ــ الكنداكات وغيرها.. وفي هذا القرن أعني ــ القرن التاسع عشر ــ بدأت المرأة السودانية تطرق ذاكرة الحياة العامة ببطء وتؤدة، ويسجل لها التاريخ دوراً على المسرح العام ــ ومن هؤلاء اللائي فرضن أنفسهن على تاريخ الحياة العامة في الديار السودانية، وتناولتهن اقلام المؤرخين اربع او خمس لا غير، وقد ظهرن لأسباب مختلفة وهن دون ترتيب: مهيرة بت عبود، وتاجوج بت شيخ الحمران عشية وزوجة محلق، ورابحة الكنانية ثم صفية بت الملك صبير، علما بأن هناك أعداداً يعتد بهن من نساء السودان على المستوى المحلي الاجتماعي، برزن في ميادين شتى من ميادين الحياة على مستوياتها السياسية والاجتماعية والعسكرية والثقافية، ولكن لم يصل بهن الحد ليظهرن على المستوى القومي. ولم يتناول سيرهن مثلاً كتاب التاريخ ويوثق لهن على مستوى الكتاب والمؤرخين الوطنيين أو الأجانب. كما لم تشغل بهن ذاكرة المجتمع السوداني).. ثم تناول سبب ومجال بروز كل من الأربع آنفات الذكر.
وفي الختام أقول إن الدكتور عبد الله الشيخ سيد أحمد ملأ فراغ الدراسات السودانية، وأجاب عن كل التساؤلات التي كانت تحير المجتمع عن جدته الفارسة المجاهدة مهيرة بت عبود ذلك الشرف الباذخ.
وهذا السفر إضافة حقيقية للمكتبة السودانية، وكتاب جدير بالقراءة والامتلاك.
٭ باحثة

سلسلة بت مكلي للتوثيق لنساء من بلادي2014


أن المرأة السودانية منذ زمن الأستعمار وحتي الان مازالت تشارك في كافة مواقع النضال الوطني معلية رايات المقاومة ومنهضة للعزائم وصانعة للأبطال والبطولات. ومازالت تزخر بـلادى بالعــديــد مــن النســــاء اللائى ابـدعنـا فى مجـالات كثيرة أمثال 
  الشاعرة الشجاعة المناضلة مهيره عبود
  الاميرة مـندي بنت السلطان عجـبـنـا
 رابـحـة الكنـانـيـة
 الدكتورة خــالدة زاهــر
 الدكتورة فاطمة أحمد إبراهيم أول نائبة عربية وأفريقية
 السيدة نفيسـة المليــك
 المبدعة عائشة موسى احمد واشتهرت بالفلاتية
 الاستاذة مـلـكـة الدار محمد عبداللـه
 الاستاذة حاجة كاشف بدري
 
مهيرة بت عبود

شاعرة حماس سودانية لعبت دوراً مؤثراً فى الثقافة والتراث والتاريخ السودانى
في وقت كان فيه الشعر والغناء عيبا كبيرا خصوصا للمرأة
كانت تحارب ضمن الجيش الذي تصدى للغزو التركي للسودان
ومهيرة إبنة زعيم القبيلة الشيخ عبود و شيخ بادية السواراب والسواراب هم فرع أصيل من فروع قبيلة الشايقية في السودان
وقد ساهمت بشعرها في تحريض الشايقية وهم من قبائل السودان على قتال اسماعيل باشا وجيشه حيث كان هناك
وكان من عادات الشايقية في ذلك الزمن وبحكم كونهم قبيلة محاربة كل أفرادها فرسان محاربون ويربون على ذلك منذ الصغر
في الحروب تتقدمهم أجمل بنات القبيلة في أبهى حلة وكامل زينتها في هودج (شبريه)
محمول على جمل تنشد لهم الأشعار الحماسية كما عرف في تاريخهم الكثير من النساء المقاتلات
واللآتي يمتطين صهوات الخيل ويبارزن الأعداء ويقاتلن كما يقاتل الفرسان
اسماعيل باشا ارسل الى الشايقية رسالة يقول فيها
(إن أبي يرغب اليكم أن تسلموا سلاحكم وخيولكم وتتركوا الحرب وتؤدوا الجزية)                      
فاجتمع ملوك الشايقية الثلاث، صبير ملك الحنكاب وجاويش وعمر كبير العمراب وقرروا ارسال الرسالة التالية :لاسماعيل باشا ... ما الجزية فنؤديها بلا حرب وأما خيولنا وسلاحنا فما نسلمها الا بالحرب اسماعيل باشا لم ينتظر وتقدم تجاه مناطق الشايقية في مجموعة من جنوده فهاجمهم الشايقية وقتلوا عددا منهم وهرب منهم عدد
ثم اجتمع الشايقية للتفاكر حول ما يجب عليهم عمله وانقسموا الى فريقين ما بين مؤيد للحرب ومؤيد للاستسلام مهيرة بت عبود ارادت للرجال أن يسارعوا للدفاع عن اراضي الشايقية وما يلي منقول حرفيا من كتاب الملحمة
تصور الملحمة العقيد وهو بمثابة القائد ويسمى عقيد الخيل
المشهد يمثل العقيد جالسا على الأرض يبدو مهموما استغرقه التفكير يخطط على التراب خطوطا متقاطعة
ثم يعود فيمحوها ويدير الأمر في رأسه وعندما يقر القتال تطل في رأسه صورة الأسلحة النارية العنيفة التي لا يملكون
ازاءها شيئا وتأتيه الفكرة الأخرى فكرة التسليم فيعز عليه تسليم خيوله واستبدال أسلحته بالمعول والواسوق
كما يفعل العبيد وبينما هو يقلب الأمر علي وجهيه يأتيه صوت مهيرة بت عبود وهي تنشد وتخاطب أترابها
الــليلة العقيد شوفنه متمسكن
وفي قلب التراب شوفنه متجكن
الراي فارقه لا بشفي لا بمكن
ما تتعجبن ضيم الرجال يمكن
خلوكن براكن الليلة وحدكن
بتمشن تحاربن ..ولا بتتبكن
وعندما تراه لا يير جوابا نراها تدفع به لخيار الحرب بدافع الاستفزاز واستثارة نخوته ورجولته
وتذكيره بواجبه كمدافع عن القبيلة وعزها فتوجه قولها للشباب
يا فرسان ادفروا واحموا واطتنا
والا ادونا السيوف وهاكم رحاطتنا
وعند هذا الحد يقفز ابن عمها وخطيبها وهو أحد فرسان القبيلة ويرتجل
يا فرسان الدواس
نحن نسبتنا عباس
دقوا يا أولاد النحاس
شدو خيلكم يلا للباس
ويهب الشباب فيتبعهم الرجال والكهول وقد أقروا مبدا والقتال حتى النصر أو الشهادة وعندها تقف مهيرة مرة
أخرى وهي تمدح رجال قبيلتها وتشيد ببطولاتهم وتحرضهم على القتال. فانطلق الشباب راجزين
نركب تنقنق جرسنا غرب ود العود جلسنا
مالنا نحن ان فرشنا هيلنا من جاويش حرسنا وعندها تبتدرهم مهيرة غنيت بالعديلة لعيال شايق
البراشو الضعيف ويلحقوا الضايق
الليلة استعدوا وركبوا خيل الكر
وقدامم عقيدم بالأغر دفر
جنياتنا الاسود الليلة تتنبر
ياالباش الغشيم قول لجدادك كر
حسان بحديده الليلة اتلتم
الدابي الكمن في حجره شم ادم
مامون يا الملك يا نقيع السم
فرسانا بكيلو العين يفرجو الهم
في 14/11/1820 انطلقت جموع الشايقية نحو معسكر الباشا عند قرية كورتي وانطلقت الرصاصات تحصد الجموع
المليئة بالحماس ولدى اكتشافهم عقم المحاولة للالتحام مع أعدائهم انسحبوا تاركين في أرض المعركة400 قتيل من المشاة 15 فارسا فيهم خطيب مهيرة بت عبود
أما الاتراك قتل منهم 30 رجلا فقط توفيت مهيرة في قرية أوسلي المجاورة لجزيرة مساوي من الجهة الجنوبية الغربية (غرب النيل )وشمال شرق كورتي بالسودان ودفنت بها

 
الدكتورة خــالدة زاهــر
اول طبيبة سودانية ولدت عام 1926
خــالدة زاهــرالساداتي هي البنت البكر لضابط في الجيش السوداني وقائد للفرقة السودانية التي حاربت في حرب فلسطين عام 1948، أخت لتسعة أخوات وتسع أخوان. وجدت نفسها فجأة في تحدي مع الذات ومع المجتمع المنغلق في ذلك الوقت عندما شجعها والدها واسع الأفق لمواصلة مشوار تعليمها. خالدة كانت قدر ذلك التحدي بدخولها كلية غردون الجامعية كأول طالبة سودانية
تخرجت خالدة من كلية غردون كأول طبيبة سودانية عام 1952 وكان ذلك حدثا مهما ومشهودا وخطوة رائدة في تاريخ تطور المرأة السودانية.
شاركت خالدة الحركة الوطنية نضالها ضد المستعمر بجسارة فائقة قائدة للمظاهرات وخطيبة اٍعتلت منبر نادي الخريجين في أواخر أربعينات القرن الماضي في زمن لم يكن يسمح للمرأة بالخروج من المنزل وتم اٍعتقالها من جانب المستمر نتيجة لذلك النشاط. وتواصل ذلك النشاط السياسي الوطني بعد خروج المستعمر مساهمة بفعالية في كل القضايا التي تهم الوطن والمواطنين ومدافعة بشدة عن الديمقراطية ورافضة لكل أشكال الديكتاتورية.
ظل على الدوام ضمن منظورها ومن أهم اهتماماتها قضايا تحرر المرأة السودانية ومساهمتها جنبا اٍلى جنب مع الرجل في تفاصيل الحياة وتطور المجتمع وسعت اٍلى تحقيق ذلك الهدف بصبر وعزيمة واصرار. كانت تعلم أن تحقيق هذا الهدف يتطلب من المرأة شيئين هما تأسيس تنظيمها الخاص بها ونشر الوعي ومن ثم كونت وهي في بداية تعليمها الثانوي مع الأستاذة فاطمة طالب "رابطة المرأة" ومن ثم لاحقا ساهمت وكونت مع كوكبة من الرائدات السودانيات أمثال حاجة كاشف، فاطمة أحمد اٍبراهيم، نفيسة المليك، أم سلمة سعيد، عزيزة مكي...الخ على سبيل المثال وليس الحصر تنظيم الاٍتحاد النسائي السوداني ومن ثم اختيرت كأول رئيسة له. ساهم الاٍتحاد النسائي في نضاله الضاري والدءووب في تحقيق مكتسبات للمرأة السودانية لم تحققها تنظيمات نسائية في كثير من البلدان العربية والأفريقية حتى اليوم . استطاعت المرأة بنضالها أن تدخل البرلمان السوداني وأن تتبوأ مراكز متقدمة في كل الوزارات الحكومية ، جامعة الخرطوم ، القضاء ، الاٍدارة ، الشرطة، القوات المسلحة....الخ
من خلال اٍيمانها بقضايا تحقيق العدالة الاٍجتماعية وقضايا تحرر المرأة اٍنضمت اٍلى الحزب الشيوعي السوداني وصارت أول اٍمرأة تحصل على تلك العضوية.
تدرجت في السلك الوظيفي حتى وصلت لدرجة وكيل وزارة في وزارة الصحة. من خلال عملها جابت كل أقاليم السودان منادية وناشرة للوعي بصحة الطفل والمرأة وحقوقها ومحاربة للعادات الضارة. وقدمت كثيرا من الخدمات الكبيرة والجليلة عندما عملت لفترة من الزمن مديرا لمركز رعاية الطفل باأمدرمان الواقع بالقرب من مستشفى التيجاني الماحي.
منحت الدكتورة الفخرية من جامعة الخرطوم في احتفالها الماسي في 24/2/2000 وذلك لريادتها ومساهمتها في تطور المجتمع السوداني ومسنادتها قضايا المرأة ظل هنالك دوما شئ يميزها وهي شجاعتها وجرأتها وقدرتها على قول الحق واٍبداء الرأي مع النظرة الثاقبة للمستقبل وسعة صدرها في سماع صوت الآخرين. ذلك النهج أجبر حتى من يخالفونها الرأي على اٍحترامها
مقتطف من سرد عدنان زاهر فى مناسبة عيد ميلاد اخته الثمانين
التحية لها وامد الله فى عمرها
 
 

 الاستاذة حاجة كاشف بدري
ولدت في مدينة أم درمان .وهى من رائدات العمل النسوى
التعليم : بكالوريوس آداب ، كلية الخرطوم الجامعية (1956) . ماجستير في التاريخ ، جامعة القاهرة (1977) .
العمل : مساعدة ضابط إعلام وزارة الثقافة والإعلام (56ـ1958) . فصلت لاسباب سياسية . مدرسة بمدرسة المهدي الثانوية للبنات (60ـ1963) . مدرسة بالمدارس الثانوية بأثيوبيا لمدة خمس سنوات .رئيسة مجلس الرعاية الاجتماعية بدرجة وزير (1980). صدر لها كتيب (الخليل الشاعر) ـ 1954 . أصدرت مجلة (القافلة الثقافية) ـ 1956 .
كتبت مقالات تربوية في مجلة التوثيق التربوي ، ومقالات في قضايا المرأة في صحيفة الصراحة . كانت مراسلة لصحيفة الرأي العام في إيطاليا لمدة أربعة أعوام .
عضوية : نائبة الأمين العام للجنة الوطنية لليونسكو . عضو مؤسسة للاتحاد النسائي السوداني (1952) ، وعضو لجنه التنفيذية حتى عام 1958 ، ورئيسته في دورة (56ـ1958) . عضوه مؤسسة لجمعية الهلال الأحمر السوداني (1956) . بالإضافة لعضوية جمعيات ومؤتمرات سياسية وتعليمية أخرى .
الحالة الاجتماعية متزوجة ولها ثلاث بنات وولد


 مركز دراسات المراة

 
كلية المعلمات بام درمان:-
تم افتتاحها عام 1921 لاجل تأهيل وتدريب المعلمات اللائي سيضطلعن بالتدريس في المرحلة الاولية واستمرت كلية المعلمات في تطورها فاصبحت الدراسة بها لاربعة اعوام بعد اكمال المرحلة المتوسطة.
اول من التحقت بكلية المعلمات:
- فاطمة حامد جبر الدار.
- عائشة الدابي.
- حرم الامين.
وفي مجال التعليم الابتدائي للبنات كانت السيدة مدينة عبد الله عبدالقادرهي اول من تقلدت منصب مفتشة لتعليم البنات بتلك المرحلة وذلك عام 1940م

فائزة يوسف زمراوي
  ولدت عام 1940 بام درمان التحقت بالمعهد العالي للتمريضب الاسكندرية وتخرجت عام 1961 بامتياز حيث كانت الاولي علي دفعتها مما اهلها الحصول علي ميدالية قلدها لها الرئيس جمال عبد الناصر.الطبيبات الرائدات:لم يكن للمرأة السودانية مساهمة في مجال الطب بمعناه الحديث الا عام 1945م عندما التحقت انجيلا اسحاق بالجامعة حيث تعتبر اول طالبة سودانية تلتحق بالجامعة بكلية الآداب وبعدها عام 1946 التحقت كل من خالدة زاهر، وزروي سركسيان بمدرسة كتشنر الطبية وبعدها بدأ ظهور المرأة السودانية في مجال الطب
ام سلمي سعيد عبد اللطيف:
- من مواليد ام درمان تلقت تعليمها الاولي بكتاب كلية المعلمات بام درمان وتعتبر ضمن الدفعة الاولي بتلك المدرسة.
- احدي اول امرأتين تقلدتا منصب مديرة مدرسة متوسطة واول سودانية تقلدت منصب عميدة كلية المعلمات بام درمان ولمدة ثماني سنوات.
- نالت دلوم التربية من معهد التربية بجامعة لندن

بتول محمد عيسي 
من مواليد 1906 بمدينة رفاعة تقلت تعليمها الاولي بمدرسة الشيخ بابكر برفاعة وتعتبر من ضمن الدفعة الثالثة لمدرسة الدايات حيث تخرجت عام 1926م.
- ساهمت باستقطاب النساء للعمل في مجال القابل اتوشاركت في ثورة علي عبد اللطيف.
- تتلمذ علي يدها عدد كبير من الاطباء السودانيين العاملين في مجال التوليد الآن
مدينة عبد الله عبد القادر
من مواليد ام درمان وتعد اول مفتشة لتعليم مدارس البنات بالسودان 1940 وهي اول من اسست مدرسة ليلية لتعليم الكبار في مايو 1940م و اولامرأة منحت معاشا عام 1958م




Wednesday, July 9, 2014

بعض الاكلات السودانية

                                                                 بعض الاكلات السودانية
 
 
ملاح الشرموط
 
 
ملاح النعيمية
صلصة الباشميل

كعك العيد

الكسره
 
اكلات ومضانية
 
الطعمية
 
 

Sunday, July 6, 2014

Sudanese Women Are amazing عظمة المراة السودانية


Sudanese Women Are amazing ,with more education and

empowerment they can do a  lot
عظمة المراة السودانية بالتعليم والدعم ستصنع امة واعية متعلمة

Who are Sudanese Women?? Different Picture
We as Sudanese we live in harmony
 
  
 
   
 
  
  
      We proud of our Culture and tradition
 
 
  
   
 
 
 

  
 
  
 
   
 Empower her Zainb Organization  Help them as we
 do at BWEO SD منظمة بت مكلي
  
  
 
   التعليم هو مستقبلنا Education is our future
 

  Girl and Women Education are main of our organization mandate
 
                                      Sudanese Women Start Education Long time we have
 a lot famous Sudanese women in our great history
 
 Women Education VIP even literacy
 
Life skills are VIP
  
   
Sudanese Musician Women can play different music

 Sudanese women work hard to support their family  المراة تعمل لاعالة اسرتها  
 
 Women involve in political and been community contribution figure
  Rawda Alhaj روضة الحاج
Women involve in political and been community contribution figure
 
 
 
  
 
  
   
 PROUD OF CULUTRE AND WHO IS SHE??
 
  
 
 EMPOWER HER BY DOING BUSINESS AND MADE HER
 
 
   
 \Proud  who you are


Henna is part of our cultutre and we are love it
   
  Girl Future is Very importance
 
They need to have good child hood
Children need to rise well in secure education and good health care as well young women
 
 
   We are proud to me Sudanese Women

  



 
 

الاستاذه  عائشة البدوي المجلس التشريعي ولاية الخرطوم وتيم الية النظافة بولاية الخرطوم 
 Journalist Hibat الصحفية هيبات من صحيفة الوان بدار المنظمة
 الطالبة هند  المتفوقه اولة محلية كرري في امتحان الأساس 
لكنه منا كل التجلة