Monday, February 18, 2019

مقال رائع للتوعية اكبر

يأتى لاحقا
الفجر الجديد/الخميس
2018/11/15

ماذا تبقى بعد
ذلك .....؟؟؟
د.ابوبكر بخيت ابوبكر
اتصل  على مدير المدرسة الثانوية التى يدرس بها ابنى واستدعانى لمقابلته ، سألته على الهاتف وأنا منزعج لعل الأمر أمر خير !! فقال لى : لما تصل عندى أبلغك !!
الحقيقة ازددت قلقاً على قلق ، وأحسست أن ابنى ليس بخير ، أو لعله تشاجر مع أحد زملائه بالرغم من أنه يتسم بالهدوء ولكن ربما أخطأ عليه أحدهم !!!
عشرات الأسئلة والاحتمالات تدور برأسى وأنا فى طريقى إلى المدرسة !!
سؤال واحد لم يراودنى ولم يدر بخلدى ولا يمكن لى أن أتوقعه  !!
وصلت إلى المدرسة وتوجهت مباشرة الى مكتب المدير فوجدته جالساً على مكتبه وابنى يجلس على كرسى فى زاوية المكتب ويبدو عليه الإعياء !!
وبعد أن سلمت قلت له : ارجو ان اطمئن على ابنى ما الخبر ؟ ؟
صمت المدير برهة من الوقت حسبتها شهراً ثم أخرج من درج مكتبه شريطاً به أقراص من الدواء هكذا بدأ لى الأمر ثم قال : هذه الاقراص وجدها الأستاذ مرشد الفصل لدى إبنك وهذه ليست المرة الأولى ؟
قلت له وما هى هذه الأقراص ؟
قال : هى مخدرات اسمها الترامادول وإبنك مدمن عليها !!
أقسم بالله للوهلة الأولى أحسست اننى فى حلم مزعج ، وخارت قواي حتى كدت أن أسقط من هول المفاجأة !!
ابنى انا ؟ ؟
ابنى الذى يذهب معى المسجد ؟ ؟
ابنى الذى فى هذا الصباح ايقظته وصلينا سوياً فى مسجد الحى ؟ ؟
ابنى الخجول الهادئ الذى لم يشتكي منه أحد ؟
قال لى المدير محاولاً التخفيف وقتل الصمت ، المسألة دى أصبحت عادية بين الشباب !!!! والبداية قد تكون دون ان يعلم بأن يضع له أحدهم هذا المخدر فى كأس من الشاى أو غير ذلك ، والآن ما عليك إلا التوجه لأحد مراكز علاج الإدمان وأضاف أما نحن للأسف صدر قرار من المدرسة بفصل ابنك !!
أى أرض تقلنى وأى سماء يظلنى ، وماذا أفعل بهذه الكارثة والفضيحة !!
ساد الصمت وانا انظر الى ابنى فلذة كبدى وهو مطأطئ رأسه على الأرض !!
لماذا يا إبنى ؟ ؟
لماذا وانا لم أقصر معك فى شئ ؟ ؟
لماذا وانا اتعب وأكد من أجلكم ؟ ؟
ومن هو الذى دعاك لهذا الشئ ولماذا ؟
أسئلة كثيرة وحزينة تدور برأسى !!
وماذا بعد هذا ؟ ؟
أما المدير هذا المربى فقد اختار أن يفصل إبنى عن المدرسة وهذا أقصى ما عنده !! ليس أمامه خيار آخر !!
قلت له طالما أنكم وجدتم هذا المخدر لديه للمرة الثانية ، فلماذا لم تخبرونى من المرة الأولى ؟ ؟
قال لى : قلنا نعطيه فرصة ، أما الآن هذا هو أفضل خيار أن نخبرك ويتم فصله أو نبلغ عنه الشرطة !!
الشرطة !!! لهذا الحد أصبح إبنى مجرماً لا حول ولا قوة إلا بالله .
قال لى المدير : أرجوك لا تحاول ضرب ابنك ولا تعنيفه إذهب به إلى مركز علاج الإدمان وهم هناك سيقدموا له العلاج والإرشاد !! وإبنك ليس الوحيد هناك الآلاف من الحالات المشابهة ..
خرجت وانا بالكاد أتلمس طريقى للخروج ، أقدامى تتعثر وتفكيرى شبه مشلول ، هذا هو الشئ الوحيد الذى لم يدر بخلدى !!
ذهبت إلى أحد مراكز علاج الإدمان ، وهناك وجدت العجب العجاب ، المئات من الأمهات والآباء ومعهم فلذات اكبادهم وهم فى انتظار الدخول على المشرف وكل واحد منهم بما فيهم أنا يحاول التوارى عن الأنظار  ، وحينما قمت بتسجيل اسم إبنى كان الرقم 43 مما اضطرنا الانتظار بالساعات ، ثم بدأت رحلة العلاج وهذه قصة يطول الحديث عنها ...(انتهت القصة)..
نقلت القصه اعلاه كما جاءت مع اختصار غير مخل بتصرف مختزل...انها  قصة واسئله واستفهامات حائرة وقعها  الأب المكلوم /  عبدالحى عمر بخيت وهو يوقع اسمه ويمهره  بانه يتحدث نيابه الاباء والامهات المكلومات بإدمان ابنائهم .....
وهذه قصه تداعى اخلاقى اجتماعى يدق مسمار اخير فى نعش الدوله وبنيتها الاجتماعيه....انها المخدرات بكل انواعها البودرة والحشيش والحبوب الصغيرة المختلفه الالوان والسائله المحقونة ....
انها حكايه اعدام بطئ للشباب
مستقبل الامة وذخيرتها المعبأة.....
وبقيه القول بان هنالك قوة سلبيه متمكنه تملأ جيوبها وخزائنها من توهان عقولهم وتغييب فكرهم وجعلهم فى عوالم غير حقيقيه ....
هنالك لوبى وتشكيلات عصابيه تستهدف طلاب المراحل المختلفه بشبكات متسلسله تبدأ من تجار كبار نافذين وتنتهى بطالب قد يكون قاصرا يساعد على التوزيع وادخال المجموعات الى عالم (الوهم والسطل) .....
طلاب الجامعات يتم توزيع هذه المهلكات من حبوب الترامادول وكأنها (بندول) او علكة بصورة اصبحت شائعه، وهنالك وكلاء ومحلات داخل الجامعات تتستر بلافته صناعه الغذاء او الطباعه او غيرها ولكنها تدير تجارة ممنوعه رابحة ... وطلاب يعملون داخل هذه الشبكات لتتسع الدائرة كل حين ويتضاعف اعداد المدمنين وتتحول مليارات اصحابها الى تريليونات ....
ومراكز العلاج واخصائى علاج الادمان داخل الوطن المتداعى لاينتبهون وليس الامر بحجم هذه الكارثه ...انهم شباب الامة وامل المستقبل ...
واعتقادى بان هذه الاجيال التى تحكم الان وتدير الاوضاع اصبحت لاتبالى ولاتهتم ..فقط مايهمها كيف تحكم ....؟؟
عبد الحى صاحب الاسطر السابقه يفجعنا بان الامر وصل داخل الثانويات ومدارس الاساس لاطفال لايتجاوز اعمارهم الثانى عشر ....ياالهى ...!!!!
اين انتم بالله وهذه الفواجع تحيط باهل السودان واولادهم وجيل باكمله يتحول لمدمن فاقد للاحساس ....
هنالك اسباب تلتقى كلها فى الاحباط وفساد الحياة السياسيه فى السودان وحالة الجوع واليأس من اقتصاد الدوله المتهالك وعطاله واحباط ومدارس اصبح من يذهب اليها غير مقتنعا بفكرتها وجدواها... يعلم بان مستقبله مظلم وتكريس الفكره تظهر فى اجابات الطلاب صغيرى السن ...(القرايه ضياع زمن ...والقرو عملوا شنو..)....والكلمات تلخص الاوضاع ...والسلوك ابن شرعى للتربيه ...والاسر تقتلها ظروف المعيشة وتضيع الاجيال؛؛لضعف الاهتمام،
وشارع امتلأ بكل ماهو سئ ليزحف اثره على مؤسسات التعليم العام والعالى ....وآفه تنخر كالسوس فى جسد الامة لتنهار الدولة ويكسر عظامها؛
فلامستقبل يرجئ ولاحاضر يفرح ودائرة الادمان تتسع وعشرات الطلاب يدخلون الى دائرة الشيطان ...مغيبى العقول هروبا من واقع مرير صنعه البعض واصبحت البلاد مرتعا للتهريب وتجارة المخدرات والحبوب المفسدة للعقل ...ويصبح السؤال من الذى يدخلها الى الدوله ...؟؟؟واين وصلت قضايا حاويات الموت ..؟؟ ولماذا تتناقص مؤسسات علاج الادمان والعمل الارشادى فى مكافحة المخدرات وتوضيح اضرارها ...اين وحدات مكافحة  المخدرات التى تعنى بالورش والندوات والعمل التوعوى فى مؤسسات التعليم ....؟؟ بينما يتحدث أئمة المساجد عن خطر الالحاد ...مع انها حوادث بعدد الاصابع ولاتشكل ظاهرة  ....
ولماذا نتعمد دوما (الطعن فى ظل الفيل ) وان تكون جهودنا وحديثنا بعيدا عن قضايانا الراهنه والملحة وكأنها حالات تغبيش متعمد.. وسؤال اخير ...هل يريد البعض تغييب الشباب عن الاوضاع السيئة للدولة لغرض ما .....؟؟؟؟؟

Sunday, February 17, 2019

كلنا ضد تعاطي المخدرات

إطلاق حملة كلنا ضد تعاطي المخدرات باستاد المريخ | صحيفة لحظة الالكترونية]. Share it with you. Come and watch with me! http://lhzah.com/?p=4501

Friday, February 1, 2019

جبر الخواطر

الرئيسية / أخبار / د. سناء العصفور تكتب عن “يوم المرأة العربية”

بدأية أتقدم بخالص التهاني إلى المرأة العربية بمناسبها يومها الذي يوافق الأول من فبراير كل عام ،متمنية لها المزيد من التقدم والإستقرار ،مثمنة دورها في التنمية وإزدهار المجتمع ..وفي هذا المقال أود أن أوضح سبب وتفاصيل إختيار الأول من فبراير يوما للمرأة العربية  حيث يحتفل العالم في اليوم الأول من شهر فبراير بـ«يوم المرأة العربية»، احتفالا وتكريما لها في كل البلاد العربية وتقديرا لجهودها في مسيرة التقدم والتنمية. فقد أقر الاتحاد البرلماني العربي أن يكون اليوم الأول من شهر فبراير من كل عام «يوم المرأة العربية»، وكان ذلك أثناء انعقاد دورته الخامسة والثلاثين وفى مؤتمره التاسع، الذي عقد في 17 فبراير عام وذلك تكريما لعطاء المرأة العربية.

جاءت هذه المبادرة من بهية الحريري أحدى أعضاء البرلمان اللبناني، التي دعت لإطلاق نداء الكويت في الخامس من أكتوبر عام 1999، ليكون الأول من فبراير يوما للمرأة العربية وتهدف هذه المبادرة إلى دفع الدول العربية إلى الاعتراف بحقوق المرأة العربية والمساهمة في الإسراع في عملية النهوض بالمرأة وفي تغيير أوضاعها.

ولذلك تحتفل منظمة المرأة العربية بهذه المناسبة سنوياً بالإعلان عن مبادرات مختلفة لدعم المرأة العربية حيث عقد الاحتفال في إطار انعقاد ندوة البرلمانيات العربيات حول “دور المرأة في دعم القضايا العربية المصيرية” في إطار انعقاد ندوة البرلمانيات العربيات بدمشق وبالتعاون بين الاتحاد البرلماني العربي ولجنة شؤون المرأة ومجلس الشعب السوري في 1-2-2001.

وفي عام 2002 أعلنت اللجنة التنظيمية لمنتدى المرأة والإعلام بأبو ظبي نتائج مسابقة مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث «كوثر» ومؤسسة الحريري بلبنان الثالثة لفائدة الصحفيين العرب حول موضوع «أي حداثة للمرأة العربية في القرن الواحد والعشرين؟»، كما تم تكريم الصحفية الفائزة بالمرتبة الأولى في إطار الاحتفالات بيوم المرأة العربية.

وفي فبراير 2007 تم الإعلان عن بدء العمل في الالكترونية لمنظمة المرأة العربية والتي تبرعت بها صاحبة السمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البحرين ورئيسة المنظمة في دورتها الثانية لعامي 2005-2007.

*-.سناء العصفور.

Saturday, January 26, 2019

ستتغير حياتك١٠/٩٠

*أنت المسؤول ..!!
• قــــاعدة الـ ١٠/٩٠
• المؤلف : د/ستيفن كوفي

هذه القاعدة لو اتبعتها ستغير لك على الأقل ردود أفعالك تجاه المواقف المثيرة للأعصاب* .

ما هي هذه القاعدة ؟

تعتمد هذه القاعدة على أن:-
- ال ١٠% من الحياة تتشكل من خلال ما يحدث لنا ..
-   الـ ٩٠ % الباقية يتم تحديدها
من خلال ردود أفعالنا ...

ماذا يعني هذا؟
معنى هذا الكلام أننا في الواقع ليس لدينا القدرة على السيطرة على ال ١٠% مما يحدث لنا , فنحن على سبيل المثال :
- لا نستطيع منع السيارة من أن تتعطل
-  أو الطائرة من الوصول متأخرة عن موعدها ( مما قد يؤدي
إلى إفساد برنامجنا بالكامل)
- أو سائق ما قطع علينا حركة المرور أو السير .

فنحن في الواقع ليس لدينا القدرة على التحكم بـ ١٠%..

لكن الوضع مختلف مع الـ٩٠ % ..

فنحن من يقرر كيف يمكن أن تكون الـ ٩٠ %
سوف تسألون : كيف يكون ذلك ؟

ألاجابه : عن طريق ردود أفعالنا ...

فنحن لا نستطيع التحكم في إشارة المرور الحمراء، و لكن نستطيع السيطرة على ردة فعلنا،
لا تدع الآخرين يجعلونك تتصرف بحماقة، أنت تستطيع أن تقرر ما هي ردة فعلك المناسبة ..

دعونا نتعرف على ذلك باستخدام هذا المثال الذى طرحه صاحب النظرية:

كنت تتناول طعام الإفطار مع عائلتك،
وفجأة أسقطت ابنتك الصغيرة فنجان القهوة على قميص عملك.
لم يكن لك دور فيما حدث هنا
ولكن ما سوف يحدث لاحقاَ سيتقرر حسب ردة فعلك ...
- بدأت بالصراخ و الشتم و قمت بتوبيخ ابنتك.. فأخذت الطفلة في البكاء ، ثم استدرت إلى زوجتك موبخاً إياها لوضعها الفنجان على حافة الطاولة، و بعد مشادة لفظية قصيرة بينكما، اندفعت إلى حجرتك وقمت بتغيير قميصك ، ثم عدت إلى حيث كنت، فوجدت أن ابنتك قد انشغلت بالبكاء بدلا" عن إنهاء فطورها والاستعداد للمدرسة، ونتيجة لذلك فاتها باص المدرسة.
-
- وزوجتك كان لا بد أن تغادر لعملها ..
-
- اضطررت انت إلى إيصال ابنتك بسيارتك الخاصة إلى المدرسة ، وبما أنك متأخر قدت سيارتك بسرعة أكبر من السرعة المحظور تجاوزها .. و بعد ١٥ دقيقة تأخير ودفع قيمة المخالفة المرورية، وصلت إلى المدرسة .. ركضت ابنتك إلى مبنى المدرسة دون أن تقول لك مع السلامة ..
- وبعد و صولك إلى المكتب متأخراً ٢٠ دقيقة، وجدت أنك قد نسيت حقيبتك ..فها هو يومك بدأ بصورة سيئة ، واستمر من سيء إلى أسوء ..
- بعد عودتك إلى المنزل تجد توتراً في العلاقة بينك وبين زوجتك وابنتك .

لمــــــاذا ؟؟
بسبب ردود أفعالك منذ الصباح ...
لماذا كان يومك سيئاً ؟؟
أ)  هل هو بسبب القهوة ؟.
ب) هل هو بسبب إبنتك ؟.
ج) هل هو بسبب رجل الشرطة ؟
د)  هل أنت سببت لنفسك ذلك؟

الإجابة هي أنك أنت المتسبب فى ذلك .
كيف ؟.
لانه لم يكن لك دخل أو سيطرة على حادثة الفنجان ولكن ردة فعلك في الخمس ثواني التالية
هي من تسببت في إفساد يومك

• هيا بنا نتخيل سيناريو آخر للحدث ، وهو ما كان ممكن وينبغي أن يحدث.

- فنجان القهوة وقع عليك، و بدأت ابنتك بالبكاء .. وقلت لها بكل لطف : لا بأس يا عزيزتي ..
ولكن كوني في المرة القادمة أكثر حذرا وانتباهاً"..

- ثم تتناول المنشفة وتسرع إلى حجرة ملابسك .. تستبدل قميصك وتتناول حقيبة أوراقك
- وتعود إلى حيث كنت في الوقت المحدد لترى ابنتك من النافذة وهي تصعد إلى حافلة المدرسة ملوحة بيدها لوداعك.

- تصل إلى عملك مبكراً بـ ٥ دقائق ، وتحيي زملاءك بكل مرح و ابتهاج ..
ويبدي رئيسك تعليقا حول يومك الرائع.

لاحظت الفرق؟

كما رأيت يوجد سيناريوهان مختلفان :
لهما نفس البداية ،ولكن نهاية مختلفة

• لماذا ؟.
بسبب ردة فعلك ..
و في الحقيقة لم يكن لديك أي سيطرة على الـ ١٠% التي حدثت
أما الـ ٩٠% الأخرى فتم تحديدها عن طريق ردة فعلك

• هنا بعض الطرق لتطبيق قاعدة ال ١٠/٩٠...

( أ ) إذا قال أحد الأشخاص : بعض الأشياء السيئة عنك.
فلا تكن مثل الأسفنج .. بل دع الهجوم يسيل عليك مثل الماء على الزجاج .. و لا تسمح للتعليقات السلبية أن تؤثر عليك !
فردة الفعل الإيجابية لن تُفسد يومَك ، بينما ردة الفعل السلبية قد تؤدي إلى فقدانك للأصدقاء ، أو فصلك من العمل،
وتكون في حالة من العصبية والإرهاق ..إلخ .

(ب ) كيف تكون ردة فعلك إذا قطع عليك أحد الأشخاص حركة السير ؟ هل تفقد أعصابك ؟
هل تضرب مقود السيارة بقوة حانقاً ؟.. هل تشتم؟ هل يرتفع ضغط دمك عالياً ؟
من سيهتم إذا وصلت إلى العمل متأخراً بعشر ثوانٍ ؟
لماذا تسمح للسيارات بإفساد قيادتك .. تذكر قاعدة الـ ١٠/٩٠ و لا تقلق لما سيحدث لكَ بعد ذلك .

(ج) قيل لك بأنك فقدت وظيفتكَ . لماذا الغضب والانزعاج ، والأرق ؟
استغل جهدك ووقتك في إيجاد وظيفة أخرى.

( د) تأخر إقلاع الطائرة، وأفسد ذلك برنامجكَ اليومي .. لماذا تصب جام غضبكَ و إحباطكَ..
على مضيفة الطائرة ؟
هي ليس لديها القدرة على التحكم في موعد وصول الطائرة
استغل وقتكَ في القراءة أو التعرف على مسافر آخر ... التوتر لن ينتج عنه إلا تعقيد أوضاعك ، وجعلها إلى الأسوأ.

طبّق قاعدة ١٠/٩٠ وستدهشك النتائج , لن تخسر شيئاً إن حاولت ..
قاعدة مذهلة والقليل من الناس من يعرفها ويطبقها في حياته
 
• والنتيجـــــة ..!!
الملايين من الناس تعاني من إرهاق وإجهاد لا مبرر له، ومحاكم، ومشاكل في القلب ..
إذن علينا جميعاً أن نفهم ونطبق هذه القاعدة .. حياتك عندها ستتغير!!

Tuesday, January 22, 2019

ريادة الاعمال وتدريب الشباب

بشري سارة
  دورة ادارة المشاريع الصغيرة وريادة الاعمال برؤية جديدة وفكرة عالمية
منظمة بت مكلي القومية بالتعاون مع معهد تكنوبيز
يعلنان عن دورة ادارة  المشاريع الصغيرة وريادة الاعمال
  ★هل ترغب في ادارة عمل خاص
  ★ هل تعرف كيف تصبح صاحب ريادة
★هل تعرف كيف تكون شركة او عنل خاص بك
كيف تدير اموالك
  ★ماهو الفرق بين للخسابات الجارية وحساب التوفير
★كيف تروج لعملك او فكرتك
★كيف تمول عملك او فكرتك
★التقيم والاداء
★عمل الميزانية
★الترويج الالكتروني
المكان :-
الخرطوم العمارة الكويتية البرج الرابع الطابق الثالث
الزمان :
عند اكتمال العدد
الرسوم :-
١٠٠٠ج شاملة  الشهادة
المدة ٥٠ساعة تدريبية
تخفيض ١٠٪للمجموعات
للتواصل
واتسب ٠١٢٧١٥٩٢٢٢
للاتصال
٠١٢٧١٥٩٢٢٢/٠٩١٢٩٤٦٤٣٣
              ★★★★
أغنى رجل في الصين "Jack Ma" والذي تقدر ثروته ب39 مليار دولار
يقول: لو وضعت نقود وموز أمام القرود
فإن القرود ستختار الموز ، لأنهم لايعرفون
أن النقود تشتري موزاً أكثر .!

ولو عملت نفس الشيء مع أغلب الناس وخيرتهم بين مشروع وبين راتب شهري في وظيفة معينة لاختار الأغلبية الوظيفة الشهرية، لأنهم لا يعرفون أن المشاريع تجلب نقوداً أكثر من الراتب الشهري وتغير الحياة تماماً

من الأشياء التي تجعل الناس فقراء ، هي أنهم لم يتعلموا أن يروا الفرص التي تأتي من المشاريع .. لأنه طوال حياتهم وهم يتعلمون في المدارس أن العمل دائما يكون من أجل الوظيفة الشهرية ، وتعلموا أنهم بدلا من أن يعملوا لأنفسهم سيعملون لدى الغير!

صحيح أن الراتب الشهري يمنعك من الفقر لكنه يمنعك من الغنى أيضا ولم أرى في حياتي شخص يعمل من 8 صباحا إلى 3 مساءً أصبح غنيا الا اذا كان فاسداً..

🏆.

المسؤلية الاسرية

🌹يسعد صباحكم🌹
تالمت امس عندما علمت ان هنالك شاب بالجزيرة زبح والدة من الوريد الي الوريد  وعلمت من الخبر ان مريض نفسيا .....
واخشي ما اخشي انة مدمن .. .
لهذا حابة انبة كل الاسرة علي اهمية الصحة النفسية واهمية لو كان لديك مريض نفسي لابد من تذهب بة للمصحة المرض النفسي قد يكون وراثي او نتاج صدمة ما
وا ادما.  واقول لكم  اي مرض لو لم نعالجة مبكر لتقعد وتصعب المعالجة

في كل ولاية يوجد اطباء نفسيون ومصحات لاتخافو من الوصمة الاجتماعية بايداع اولادكم بالمصحات او الذهاب للطبيب النفسي
انقذا اولادكم قبل فوات الامان ....
اذا كان يوجد في بيتك مريض نفسي فهو خطر عليك وعلي اسرتك وبل علي نفسة....
ونحن متبرعون للاجابة لاي استفسار وتقديم اي عون حتي نرفع الوعي في مجال الصحة النفسية لدينا تيم متخصص في الارشاد الاسري وعلاج الادمان

**المستشارة /لبني علي*
رئيس منظمة بت مكلي القومية
*واتسب:٠١٢٧١٥٩٢٢٢**

*واهديكم هذة الجرعة الصباحية*

🌹تزكرة للاباء🌹
نعمة الابناء نعمة كبيرة
بيت بلا طفل كبيت بلا زهور اجدب كئب ....
الكثير يبحث بمالة لتكون لة زرية صالحة ....

عندما تكون اب او ام هنالك مسؤلية كبيرة
فكلكم راع......

اذا لم تكونو بقد حجم مسؤلية ان تكونو خير اباء فلا تقدمو علي تكوين الاسرة
ايها الاباء والامهات
لا تغفلوا عن اولادكم!!
الأولاد يكبرون جسمًا ويصغرون دينًا واخلاقيا ..

يأكلون طعامًا ويجوعون حُبًا وجلوسًا ووئامًا!!  
والزمان الآن لم يعد كسابقه..

في اليوم الذي تغفل فيه عن ولدك يهجم على عقله ألف فكرة خاطئة، وعلى عينيه ألف ألف مقطع سيء، وعلى وقته ألف ألف شاغل وشاغل بالشر عن الخير....

فكيف بمن يغيبون شهورًا ودهورًا دون نصيحة أو جلسة تربية وإرشاد؟!!

أيها الآباء، لا حاجة لأولادكم في الثوب الجديد، أو المصروف الكبير، أو الميراث الوفير إذا لم تؤسسه بحضورك على حب الله ومراقبته، وتكتشف مواطن الخير فيه فتتعهدها وتنميها، وتعرف مكامن الشر في نفسه فتنتزعها وتنقيها..

أيها الآباء..
لا تعتذروا بضيق أوقاتكم فتكونوا كمن يضحك على نفسه...

فقد كان الصحابة يفتحون العالم ثم يعودون إلى أولادهم فيفتحون قلوبهم ويحسنون تربيتهم ويورثونهم دينهم وأخلاقهم...

ولا تعتذروا فللرجال بصمات وللنساء لمسات...

ولا غنى للولد عن كليهما.
ولا تعتذروا بالسعي على أرزاقهم... فبئس الرزق ذلك الذي يقدم للأمة أجسامًا معلوفة، وأخلاقًا مهلهلة ضعيفة!!

الزمان الآن صعب، وأولادنا والله مساكين يحتاجون أضعاف أضعاف ما كنا نأخذ في مثل أعمارهم مع فرق الفتن والمغريات التي بين جيلنا وجيلهم!!

عودوا إلى بيوتكم، واشبعوا ضمًا وقُربًا من أولادكم...
العبوا معهم، وقُصّوا عليهم قصصًا تنمي فيهم الفضائل، والقيم واستمعوا كثيرا إليهم..
اتركوا من أجلهم هواتفكم ونظمو زمنكم  وتفرغوا من أجل هؤلاء الأبرياء عن بعض مشاغلكم... 
أوقفوا الدنيا كلها من أجل فلذات أكبادكم..

فدعاء أحد الصالحين أو الصالحات منهم لك بعد موتك من قلبه قائلا:
*"رب اغفر لي ولوالديّ" *
*خير لك من كل التفاهات التي شغلتك عنهم.*

🍁نسال الله ان يحفظ اولادكم واولادنا .🍁

Wednesday, January 16, 2019

صحتك بتهمنا

*ألضغوط النفسية*

يتعرض الإنسان في حياته للكثير من التجارب ، والخبرات المتنوعة ، فيتحتم عليه خوض بعض التجارب القاسية وغير المرغوب فيها ، والتي قد تتسم بالتحدي، والقسوة ، والصعوبة ؛ مما يعني زعزعة التوازن ، والإستقرار النفسي ، والجسمي للفرد ؛ وبالتالي التسبب له بالكثير من الإضطرابات النفسية ؛ نتيجة تعرضه للضغوط بشكل مستمر ، او مبالغ فيه؛ مما يؤدي إلي إمكانية وقوع الفرد تحت تأثير الإنهاك ، والإرهاق ، والإجهاد والحالات الإنفعالية المبالغ فيها.

*لذا فإن تعلم اساليب ، وطرق، وإستراتيجيات مواجهة الضغوط  النفسية هي من الامور التي لقيت إهتماما كبيرا في الوقت الحالي من قبل الاخصائي النفسي والمهتمين بالصحة النفسية .*
👇👇👇👇👇👇

*تعريف الضغوط النفسية:-*

إختلفت تعريفات الضغوط النفسية بإختلاف موضوعاتها؛ حيث إجتمعت التعريفات كلها علي مفاهيم تساهم في بلورة الأبعاد المختلفة  للضغوط النفسية .

*هناك نوعان من الضغوط*

1- الضغط الإيجابي .

2- الضغط السلبي .

*انواع الضغوط*

*1-الضغط الإيجابي :* ويتمثل في مستوي الإستجابة الداخلية التي تحرك اداء الفرد السليم لوظائفه، وهو موجود في جميع اشكال  النشاط البيولوجي؛ إذا انه يعد مفيدا في زيادة نشاط الفرد في ما يتعلق باسلوب الحياة ، والمحافظة علي حياته ، وزيادة سعادته .
*2-الضغط السلبي:* ويتمثل في مستوي ألإستجابة الداخلية التي تجعل الف د اقل قدراة علي اداء وظائفه .

*الأسباب التي تؤدي إلي الضغوط النفسية:* 👇

1/ ألمواقف التي تثير تأنيب الضمير
2/ ألمواقف التي تمس كرامة الفرد وإحترامه لنفسه
3/ عندمايتأكد الفرد أنه أقل أهمية ممايظن
4/ فقدان الموقف الإجتماعي(العمل والطلاق وغيره ..الخ)
5/ حين يعاقب عقاب لايستحقه
6/ حين يري الغير يكافئون دون إستحقاق
7/ حين يمنع الفرد تحقيق هدفه منع قهريا .

*الطريقة السليمة لحل ألضغوط النفسية:*
هو التفكير الموضوعي والنظر إلي المشكلة من جميع النواحي ( سلبياتها وإيجابياتها ) ، وعدم خداع النفس بالتغاضي عن المشكلة أو التغاضي عن العيوب الشخصية او المبالغة في إمكانياته الشخصية ويجب أن يكون حل الأزمة بصورة ترضي الفرد والمجتمع في أن واحد .
......

*الضغوط النفسية:*
هي عدم القدرة علي حل المشاكل النفسية والعجز عن ضبط التوازن النفسي مصحوبه عادة بحالة من التردد والقلق ومشاعر الخيبة والعجز والشعور بالذنب والخجل أو الشعور بالخوف والقلق والعزل وإنعدام الثقة بالنفس .

لكم تحياتي 🌹