جولة داخل مدارس المليك الأهلية بأمدرمان
29 أبريل، 2015تقارير و تحقيقاتeditor
استطاعت منظمة بت مكلي لرعاية وتأهيل المرأة والطفل أن ترسم خطواتها على رمال
29 أبريل، 2015تقارير و تحقيقاتeditor
استطاعت منظمة بت مكلي لرعاية وتأهيل المرأة والطفل أن ترسم خطواتها على رمال
جولة داخل مدارس المليك الأهلية بأمدرمان
29 أبريل، 2015تقارير و تحقيقاتeditor
استطاعت منظمة بت مكلي لرعاية وتأهيل المرأة والطفل أن ترسم خطواتها على رمال الوطن بنقوش من ذهب .. وهي تتقدم يوماً بعد الآخر نحو الانجاز والفعاليات السعيدة التي تكون رصيداً إضافياً في قائمة الإنسانية والخير والحق والجمال.. كيف لا .. ومديرة المنظمة الأستاذة لبنى علي مكلي هي الشمعة التي تحترق في فضاءات المنظمة لتضئ للآخرين الطريق وهي الشعلة التي تحمل نفسها وتعبر من خلال سرادب الفجيعة والضياع لتشتعل في البر الآخر. تحفة انجازات عظيمة وخطوات جادة نحو النجاح وحماس ملتهب .. نفحت به في أرواح الشباب اليائسة فحولتهم إلى نشاط منقطع النظير .. ومشاريع أكل عليها الدهر وشرب حولتها الى أماني سهلة المنال وهذا هو الفرق بين العطاء والعطال .. وبالرغم من انشغال بت مكلي بمشاريع أخرى في مجال تنمية المجتمع إلا أنها الآن تعد العدة لاطلاق مبادرة فريدة من نوعها .. وهي الأكبر في مجال التعليم .. هذه المبادرة هي إعادة الروح للتعليم الأهلي في السودان بعد هجرته الأمكنة والكفاءات وأهيل عليه أكوام من تراب الزمن .. كيف كانت المبادرة وماهي الخطوات التي انجزت فيها .. تعالوا نتعرف على ذلك من خلال هذا التحقيق.
تحقيق : هيبات الامين
29 أبريل، 2015تقارير و تحقيقاتeditor
استطاعت منظمة بت مكلي لرعاية وتأهيل المرأة والطفل أن ترسم خطواتها على رمال الوطن بنقوش من ذهب .. وهي تتقدم يوماً بعد الآخر نحو الانجاز والفعاليات السعيدة التي تكون رصيداً إضافياً في قائمة الإنسانية والخير والحق والجمال.. كيف لا .. ومديرة المنظمة الأستاذة لبنى علي مكلي هي الشمعة التي تحترق في فضاءات المنظمة لتضئ للآخرين الطريق وهي الشعلة التي تحمل نفسها وتعبر من خلال سرادب الفجيعة والضياع لتشتعل في البر الآخر. تحفة انجازات عظيمة وخطوات جادة نحو النجاح وحماس ملتهب .. نفحت به في أرواح الشباب اليائسة فحولتهم إلى نشاط منقطع النظير .. ومشاريع أكل عليها الدهر وشرب حولتها الى أماني سهلة المنال وهذا هو الفرق بين العطاء والعطال .. وبالرغم من انشغال بت مكلي بمشاريع أخرى في مجال تنمية المجتمع إلا أنها الآن تعد العدة لاطلاق مبادرة فريدة من نوعها .. وهي الأكبر في مجال التعليم .. هذه المبادرة هي إعادة الروح للتعليم الأهلي في السودان بعد هجرته الأمكنة والكفاءات وأهيل عليه أكوام من تراب الزمن .. كيف كانت المبادرة وماهي الخطوات التي انجزت فيها .. تعالوا نتعرف على ذلك من خلال هذا التحقيق.
تحقيق : هيبات الامين
التعليم الأهلي في السودان
كان رائده في السودان الأستاذ ومعلم الأجيال بابكر بدري .. وتعتبر الأستاذة نفيسة المليك من رائدات التعليم النسوي في البلاد وقد أسس والدها أبوبكر المليك مدارس المليك الأهلية التي تعتبر بمثابة لبنة أساسية في ترسيخ ودعم التعليم في السودان .. والتعليم الأهلي للذين لا يعرفونه هو افتتاح مدارس بواسطة أهالي مقتدرين .. يساعدون فيها التعليم الحكومي نسبة للضغط العالي الذي تواجهه المدارس الحكومية من قبل المقبلين عليها من الطلاب وفكرته أن الذين يؤسسون هذه المدارس يخفضون بها الضغط على المدارس الحكومية .. ومنهجه هو نفس المنهج الحكومي .. وما يميزه عن التعليم الخاص الآن أنه كان بدون مقابل مادي.
نفيسة المليك
من رائدات التعليم وتحرير المرأة ومن رموز الحركة الوطنية ومن مواليد مدينة رفاعة .. تلقت تعليمها الأولي في مدينة رفاعة وبورتسودان والخرطوم بحري بحسب ظروف تنقلات والدها .. اكملت تعليمها الاوسط بمدرسة أمدرمان الوسطى للبنات .. التحقت بكلية المعلمات وتخرجت فيها وبدأت عملها كمعلمة بالمدارس .. فالتحقت بكورس تأهيلي عام 1947م بكلية المعلمات للعمل بالمدارس الوسطى وهي حاصلة على درجة الماجستير من جامعة مانشستر بإنجلترا وتعتبر أصغر معلمة سودانية لأنها عملت في مدارس محو الأمية وكانت في الرابعة عشر من عمرها.
لها مبادرات كبيرة في مجال السياسة والصحافة وهي من المؤسسين للاتحاد النسائي وممولة لمجلة صوت المرأة اسهمت في انشاء مدارس الاتحاد النسائي وهي أول من فكر في التنظيمات التعاونية للنساء أو جمعية ربات البيوت عام 1991م وانشأت مشغلاً للأعمال اليدوية منحتها جامعة الاحفاد الدكتوراة الفخرية عام 2001م لتقلدها الكثير من المناصب ولاهتمامها بالمرأة ولانجازاتها الكبيرة .. لها عدة مؤلفات .. فقد قامت بإعداد أربعة كتب .. ملامح عن الحركة النسائية في السودان وعبر نصف قرن وشموع أضاءت ثم انطفأت احزان الخريف، هي الآن تمتلك مدارس المليك .. التي حصلت على وسام النيلين من الطبقة الأولى .. وحاصلة على نظام الخدمة الممتازة من الرئيس جعفر نميري.
مدارس المليك الأهلية
أسسها السيد أبوبكر المليك والد نفيسة في عام 1948م … وقد لعبت دوراً مهماً في مجال التعليم الأهلي وتخرجت فيها دفعات مميزة لنساء رائدات واستمرت في مجال التعليم حتى توقفت ما يقارب ربع قرن من الزمان .. المدارس الآن مهجورة وتعاني الاهمال الاستثماري بالرغم من أن الجامعة الأهلية بدأت فيها وكذلك التقانة .. مع العلم أن هذه المدارس حازت على أوسمة في مجال الصمود و الخدمة الطويلة.
مبادرة إعادة الروح للتعليم الأهلي
هذه المبادرة اطلقتها الأستاذة لبنى علي مدير منظمة بت مكلي .. بعد التقائها بالدكتورة نفيسة المليك التي شجعت فيها روح المبادرات الإنسانية والاهتمام بالمرأة واثنت على انجازاتها في جانب المنظمة .. وعقدت معها اتفاقاً على إعادة الروح للتعليم الأهلي في مدارس المليك وتلقت الأستاذة لبنى هذا التشجيع بروح تفاؤلية عالية وقفزت به إلى ما فوق سموات الانجاز واعتبرته شرفاً كبيراً أن تضع فيها الدكتورة نفيسة هذه الثقة العالية مقابل الاحتفاظ باسم المدارس كما استبشرت خيراً بالدكتورة نفيسة المليك التي خصصت لها جزءاً من المدرسة ليكون مقراً لمنظمة بت مكلي لرعاية وتأهيل المنظمة.
ماذا فعلت بت مكلي بعد أن نالت وسام الثقة من بت المليك
قادت فريقاً من الناشطين في مجال العمل الطوعي وهم شباب منظمة بت مكلي ونظمت حملة كبيرة لتنظيف هذه المدارس المهجورة وإعادة الروح فيها .. بعد أن عششت فيها الطيور وسكنتها الحشرات من جميع الأنواع .. وأعدت هذه المدارس لتكون جاهزة لاستقبال الضيوف وخصوصاً الجهة التي خصصتها لمقر المنظمة .. فالمدارس كبيرة وفصولها عريقة وبها أدوات قديمة ومعتقة وداخل المدرسة يقبع مسرح عريق .. ومعمل واسع به ملامح للتعليم الراسخ.
أول لقاء تفاكري حول عودة روح التعليم
اجتمع في هذا اللقاء التفاكري حول مشاريع المنظمة ومبادرة إعادة روح التعليم الأهلي شباب منظمة بت مكلي والنساء المنتجات فيها بحضور الإعلامي يوسف المغربي مدير مكتب إعلام محلية كرري وعدد من الصحفيين وتحدثت الأستاذة لبنى عن همومها في هذا الشأن الرفيع وعن فرحتها التي لا تحدها حدود بانطلاق المبادرة وماذا تريد من الإخوة ليقفوا بجانبها لتحقيق الأهداف في هذا المشروع الكبير .. خصوصاً أن مدارس المليك كانت تشكل عمقاً حقيقياً لرسالة التعليم في السودان.
لبنى تريد أن تحول كل هذه المشروعات إلى حقيقة ملموسة .. ينافسها في ذلك حماسها الزائد وتشجيع الدكتورة نفيسة المليك والوفد الذي رافقها في يوم افتتاح دار المنظمة.
الافتتاح
افتتحت منظمة بت مكلي بالتعاون مع مدارس المليك الأهلية المركز التأهيلي للتدريب والتأهيل الأسري بكورسات تنمية مدارس ومهارات نسوية وكذلك علوم حاسوب بالإضافة إلى دورات لغة إنجليزية كما تشمل الدورات الاسعافات الأولية والمخبوزات والمعجنات والأعمال اليدوية بحضور مديرة المنظمة والوفد المرافق لها من إعلاميين ورجال أصحاب مستوى رفيع وحضور مدير هيئة الإغاثة السعودية بالسودان الأستاذ حامد بن عاتق الرافعي .. وسعادة اللواء علي مكلي .. ومجموعة من الصحفيين المهمومين بقضايا المجتمع .
زيارة الوفد للمدارس
ومن خلال جولة تفقدية لحال مدارس المليك قادت الأستاذة لبنى علي فريق العمل والوفد المرافق لها للتجوال داخل أسوار هذه المدارس .. التي أكل عليها الدهر وشرب وغطاها غبار الأزمنة ونمت فيها الأشجار الطفيلية والحشائش .. مع العلم أن هذه المدارس بها أشجار ظليلة تصلح لإقامة الجمعيات الأدبية والتمارين الرياضية وما بها من أساس مدرسي يحتاج لإعادة صيانة وترميم .
الفصول واسعة وممتدة ومجهزة بكتب وأدراج ذات طابع تقليدي نفتقده الآن في مدارسنا التي اعتمدت على الخشب الهش والكراسي ذات التصنيع غير المؤسس واثنى الوفد على عراقة الفصول واتساعها وأثاثاها العريق وعلى موقع المدرسة وتحدثت لبنى علي عن المعاناة التي واجهتهم في تنظيف المدرسة .. والجهد المبذول في إعادة الروح لها.
زيارة الوفد .. لدار الدكتورة نفيسة المليك
المعروف أن دار السيدة نفيسة تقع جوار المدرسة وأن لها باباً داخلياً يربطها بالمدارس وما كان من الوفد إلا أن قدم زيارة لها .. وجلس معها في صالون المنزل .. حيث رحبت بهم أشد الترحيب وزادت من حماسهم في تنمية إعادة الروح للمشروع واستقبلتهم بروح عالية .. وتحدثت معهم عن أسباب هجر المدارس وعن سيرتها التي لا تخفى على أحد .. ومازحها الإعلامي يوسف المغربي كثيراً لأنه كان على صلة أسرية بها وهي تعرفه جيداً وساعدها ذلك في اجترار بعض الذكريات العالقة في الذاكرة عن أسرة المغربي.
كانت الجلسة تحيطها روح الأمل والتفاؤل والاحساس بالمسؤولية تجاه المجتمع بشكل عام والمرأة بشكل خاص وتعبأ المكان برائحة الزمن الجميل … وما انعكس من أثاث المنزل على الجلسة التي غمرتها روح التفاني والحماس والإقدام .. واخضرت الخواتيم ببشائر الفال المعقودة على أمل الانجاز والمضي قدماً .
دعوة
ترحب منظمة بت مكلي بكم في ختام شهر أبريل وتدعو الجميع لحضور افتتاح مركز التدريب والتأهيل الأسري يومي الجمعة والسبت 1-2 مايو 2015م
يحتوي البرنامج على أسواق خيرية ومعارض نسوية .. مساهمة منهم لترويج هذه المنتجات النسوية وخلق باب رزق لهؤلاء النسوة لمكافحة الفقر وسد الحاجة تحت شعار .. خططي … انتجي .. وسوقي وذلك بمقر المنظمة الجديد بمدارس المليك غرب الإذاعة القومية السودانية بأمدرمان.
ختان الذكور
درجت المنظمة على انجاز ختان الذكور للأسر المعدمة وقامت بختان (185) طفلاً في العام السابق وتدعوكم لمد يد العون لها بالأشياء العينية والمادية التي تحتاجها في إقامة ختان دفعة جديدة وضعت لها ميزانية (5) ملايين جنيه.
كان رائده في السودان الأستاذ ومعلم الأجيال بابكر بدري .. وتعتبر الأستاذة نفيسة المليك من رائدات التعليم النسوي في البلاد وقد أسس والدها أبوبكر المليك مدارس المليك الأهلية التي تعتبر بمثابة لبنة أساسية في ترسيخ ودعم التعليم في السودان .. والتعليم الأهلي للذين لا يعرفونه هو افتتاح مدارس بواسطة أهالي مقتدرين .. يساعدون فيها التعليم الحكومي نسبة للضغط العالي الذي تواجهه المدارس الحكومية من قبل المقبلين عليها من الطلاب وفكرته أن الذين يؤسسون هذه المدارس يخفضون بها الضغط على المدارس الحكومية .. ومنهجه هو نفس المنهج الحكومي .. وما يميزه عن التعليم الخاص الآن أنه كان بدون مقابل مادي.
نفيسة المليك
من رائدات التعليم وتحرير المرأة ومن رموز الحركة الوطنية ومن مواليد مدينة رفاعة .. تلقت تعليمها الأولي في مدينة رفاعة وبورتسودان والخرطوم بحري بحسب ظروف تنقلات والدها .. اكملت تعليمها الاوسط بمدرسة أمدرمان الوسطى للبنات .. التحقت بكلية المعلمات وتخرجت فيها وبدأت عملها كمعلمة بالمدارس .. فالتحقت بكورس تأهيلي عام 1947م بكلية المعلمات للعمل بالمدارس الوسطى وهي حاصلة على درجة الماجستير من جامعة مانشستر بإنجلترا وتعتبر أصغر معلمة سودانية لأنها عملت في مدارس محو الأمية وكانت في الرابعة عشر من عمرها.
لها مبادرات كبيرة في مجال السياسة والصحافة وهي من المؤسسين للاتحاد النسائي وممولة لمجلة صوت المرأة اسهمت في انشاء مدارس الاتحاد النسائي وهي أول من فكر في التنظيمات التعاونية للنساء أو جمعية ربات البيوت عام 1991م وانشأت مشغلاً للأعمال اليدوية منحتها جامعة الاحفاد الدكتوراة الفخرية عام 2001م لتقلدها الكثير من المناصب ولاهتمامها بالمرأة ولانجازاتها الكبيرة .. لها عدة مؤلفات .. فقد قامت بإعداد أربعة كتب .. ملامح عن الحركة النسائية في السودان وعبر نصف قرن وشموع أضاءت ثم انطفأت احزان الخريف، هي الآن تمتلك مدارس المليك .. التي حصلت على وسام النيلين من الطبقة الأولى .. وحاصلة على نظام الخدمة الممتازة من الرئيس جعفر نميري.
مدارس المليك الأهلية
أسسها السيد أبوبكر المليك والد نفيسة في عام 1948م … وقد لعبت دوراً مهماً في مجال التعليم الأهلي وتخرجت فيها دفعات مميزة لنساء رائدات واستمرت في مجال التعليم حتى توقفت ما يقارب ربع قرن من الزمان .. المدارس الآن مهجورة وتعاني الاهمال الاستثماري بالرغم من أن الجامعة الأهلية بدأت فيها وكذلك التقانة .. مع العلم أن هذه المدارس حازت على أوسمة في مجال الصمود و الخدمة الطويلة.
مبادرة إعادة الروح للتعليم الأهلي
هذه المبادرة اطلقتها الأستاذة لبنى علي مدير منظمة بت مكلي .. بعد التقائها بالدكتورة نفيسة المليك التي شجعت فيها روح المبادرات الإنسانية والاهتمام بالمرأة واثنت على انجازاتها في جانب المنظمة .. وعقدت معها اتفاقاً على إعادة الروح للتعليم الأهلي في مدارس المليك وتلقت الأستاذة لبنى هذا التشجيع بروح تفاؤلية عالية وقفزت به إلى ما فوق سموات الانجاز واعتبرته شرفاً كبيراً أن تضع فيها الدكتورة نفيسة هذه الثقة العالية مقابل الاحتفاظ باسم المدارس كما استبشرت خيراً بالدكتورة نفيسة المليك التي خصصت لها جزءاً من المدرسة ليكون مقراً لمنظمة بت مكلي لرعاية وتأهيل المنظمة.
ماذا فعلت بت مكلي بعد أن نالت وسام الثقة من بت المليك
قادت فريقاً من الناشطين في مجال العمل الطوعي وهم شباب منظمة بت مكلي ونظمت حملة كبيرة لتنظيف هذه المدارس المهجورة وإعادة الروح فيها .. بعد أن عششت فيها الطيور وسكنتها الحشرات من جميع الأنواع .. وأعدت هذه المدارس لتكون جاهزة لاستقبال الضيوف وخصوصاً الجهة التي خصصتها لمقر المنظمة .. فالمدارس كبيرة وفصولها عريقة وبها أدوات قديمة ومعتقة وداخل المدرسة يقبع مسرح عريق .. ومعمل واسع به ملامح للتعليم الراسخ.
أول لقاء تفاكري حول عودة روح التعليم
اجتمع في هذا اللقاء التفاكري حول مشاريع المنظمة ومبادرة إعادة روح التعليم الأهلي شباب منظمة بت مكلي والنساء المنتجات فيها بحضور الإعلامي يوسف المغربي مدير مكتب إعلام محلية كرري وعدد من الصحفيين وتحدثت الأستاذة لبنى عن همومها في هذا الشأن الرفيع وعن فرحتها التي لا تحدها حدود بانطلاق المبادرة وماذا تريد من الإخوة ليقفوا بجانبها لتحقيق الأهداف في هذا المشروع الكبير .. خصوصاً أن مدارس المليك كانت تشكل عمقاً حقيقياً لرسالة التعليم في السودان.
لبنى تريد أن تحول كل هذه المشروعات إلى حقيقة ملموسة .. ينافسها في ذلك حماسها الزائد وتشجيع الدكتورة نفيسة المليك والوفد الذي رافقها في يوم افتتاح دار المنظمة.
الافتتاح
افتتحت منظمة بت مكلي بالتعاون مع مدارس المليك الأهلية المركز التأهيلي للتدريب والتأهيل الأسري بكورسات تنمية مدارس ومهارات نسوية وكذلك علوم حاسوب بالإضافة إلى دورات لغة إنجليزية كما تشمل الدورات الاسعافات الأولية والمخبوزات والمعجنات والأعمال اليدوية بحضور مديرة المنظمة والوفد المرافق لها من إعلاميين ورجال أصحاب مستوى رفيع وحضور مدير هيئة الإغاثة السعودية بالسودان الأستاذ حامد بن عاتق الرافعي .. وسعادة اللواء علي مكلي .. ومجموعة من الصحفيين المهمومين بقضايا المجتمع .
زيارة الوفد للمدارس
ومن خلال جولة تفقدية لحال مدارس المليك قادت الأستاذة لبنى علي فريق العمل والوفد المرافق لها للتجوال داخل أسوار هذه المدارس .. التي أكل عليها الدهر وشرب وغطاها غبار الأزمنة ونمت فيها الأشجار الطفيلية والحشائش .. مع العلم أن هذه المدارس بها أشجار ظليلة تصلح لإقامة الجمعيات الأدبية والتمارين الرياضية وما بها من أساس مدرسي يحتاج لإعادة صيانة وترميم .
الفصول واسعة وممتدة ومجهزة بكتب وأدراج ذات طابع تقليدي نفتقده الآن في مدارسنا التي اعتمدت على الخشب الهش والكراسي ذات التصنيع غير المؤسس واثنى الوفد على عراقة الفصول واتساعها وأثاثاها العريق وعلى موقع المدرسة وتحدثت لبنى علي عن المعاناة التي واجهتهم في تنظيف المدرسة .. والجهد المبذول في إعادة الروح لها.
زيارة الوفد .. لدار الدكتورة نفيسة المليك
المعروف أن دار السيدة نفيسة تقع جوار المدرسة وأن لها باباً داخلياً يربطها بالمدارس وما كان من الوفد إلا أن قدم زيارة لها .. وجلس معها في صالون المنزل .. حيث رحبت بهم أشد الترحيب وزادت من حماسهم في تنمية إعادة الروح للمشروع واستقبلتهم بروح عالية .. وتحدثت معهم عن أسباب هجر المدارس وعن سيرتها التي لا تخفى على أحد .. ومازحها الإعلامي يوسف المغربي كثيراً لأنه كان على صلة أسرية بها وهي تعرفه جيداً وساعدها ذلك في اجترار بعض الذكريات العالقة في الذاكرة عن أسرة المغربي.
كانت الجلسة تحيطها روح الأمل والتفاؤل والاحساس بالمسؤولية تجاه المجتمع بشكل عام والمرأة بشكل خاص وتعبأ المكان برائحة الزمن الجميل … وما انعكس من أثاث المنزل على الجلسة التي غمرتها روح التفاني والحماس والإقدام .. واخضرت الخواتيم ببشائر الفال المعقودة على أمل الانجاز والمضي قدماً .
دعوة
ترحب منظمة بت مكلي بكم في ختام شهر أبريل وتدعو الجميع لحضور افتتاح مركز التدريب والتأهيل الأسري يومي الجمعة والسبت 1-2 مايو 2015م
يحتوي البرنامج على أسواق خيرية ومعارض نسوية .. مساهمة منهم لترويج هذه المنتجات النسوية وخلق باب رزق لهؤلاء النسوة لمكافحة الفقر وسد الحاجة تحت شعار .. خططي … انتجي .. وسوقي وذلك بمقر المنظمة الجديد بمدارس المليك غرب الإذاعة القومية السودانية بأمدرمان.
ختان الذكور
درجت المنظمة على انجاز ختان الذكور للأسر المعدمة وقامت بختان (185) طفلاً في العام السابق وتدعوكم لمد يد العون لها بالأشياء العينية والمادية التي تحتاجها في إقامة ختان دفعة جديدة وضعت لها ميزانية (5) ملايين جنيه.
للتواصل وللمزيد من الاستفسارات … الاتصال على الأرقام : 0911204974-0915045787-0922288226
الدكتورة نفيسة ابوبكر المليك في افادات لـ (ألوان) http://t.co/VoBlpOWFRv
http://bweosudan.blogspot.com/
No comments:
Post a Comment