اليوم العالمي للمخدرات

*.. بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات*

*وزير سوداني: المضبوط من المخدرات لا يتعد 10%*

*• بلال: عصابات مافيا عالمية متورطة في تجارة المخدرات بالسودان*

*• 90 % من مجموع المدمنيين منحدرين من أسر تتمتع بدخل "مرتفع"*

*•اللواء النعيم: ضبط المخدرات في السودان يتم "على كل رأس ساعة"*

*الخرطوم - لندن - جسر نيوز*

قال نائب رئيس الحكومة السودانية، والمتحدث باسمها، أحمد بلال، إن عمليات ضبط المخدرات لا تمثل سوى 10% من النسبة التي تدخل البلاد.
وفي مؤتمر صحفي عقده بالخرطوم، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، لم يحدد بلال أرقام حول هذه التجارة، لكنه اتهم "عصابات مافيا عالمية" بالتورط فيها.
وأضاف بلال، الذي يشغل منصب وزير الإعلام، أن الشباب يمثلون 90 % من مجموع المدمنيين في البلاد، خاصة المنحدرين من أسر تتمتع بدخل "مرتفع".
بدوره، قال رئيس اللجنة القومية لمكافحة المخدرات، الجزولي دفع الله، خلال ذات المؤتمر، إن لجنته "لا تستطيع لوحدها مكافحة المخدرات في البلاد، نظرا لاتساع مساحتها".
وتبلغ مساحة السودان قرابة مليوني كيلو متر مربع، ممتدة على حدود برية مع 7 دول، تشهد أنحاء واسعة منها، عمليات تهريب لسلع متنوعة.
وخلصت دراستان أجرتهما اللجنة، بمشاركة 22 ألف طالب من 17 جامعة، بمختلف أنحاء البلاد، إلى أن 10.5 % منهم يتعاطون المخدرات، 2.61 % منهم طالبات، طبقا لرئيس اللجنة.
وتشكلت اللجنة القومية لمكافة المخدرات بمرسوم جمهوري عام 2010، وتضم مجموعة من الشخصيات القومية والمتخصصين والمؤسسات والوزارات ذات الصلة.
وأفاد الجزولي بأن برامج لجنته، شملت "تدريب 900 إمام مسجد، للتوعية بمخاطر تعاطي المخدرات".
وفيما نبه إلى أن اللجنة "لم تنجح في تقديم العلاج للمدمنين، نسبة لعدم توفر الأمكانيات"، أشار إلى مركزين خاصين في الخرطوم، ينشطان في ذلك، بشكل فعال.
والخميس الماضي، أكد الرئيس عمر البشير، خلال لقائه وفد من اللجنة، برئاسة الجزولي، دعم كافة الجهود الرسمية والشعبية لمكافحة المخدرات.
ولا توجد أرقام رسمية حول حجم تجارة المخدرات، وعدد المتعاطين، لكن مدير إدارة مكافحة المخدرات، اللواء محمد عبد الله النعيم، أشار في أبريل/نيسان الماضي، إلى ضبط مخدرات "على كل رأس ساعة" في البلاد.
وطبقًا لإدارة مكافحة المخدرات، فإن شريحة الشباب تتعاطى "القنب الهندي" المعروف محليًا بــ"البنقو، و"القات"، بالإضافة إلى عقارات "الكبتاجون" و"الترامادول"، و"الأكزمول" المعروف محلياً بــ"الخرشة"، بجرعات عالية تترواح ما بين 200– 300 مليجرام.
وسبق أن قالت مدير مركز حياة للعلاج والتأهيل النفسي والاجتماعي، (غير حكومي) حياة شبو، إن "المركز استقبل 1500 مدمن مخدرات خلال 3 سنوات".
وأُنشئ "حياة" في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، كأول مركز متخصص من نوعه في السودان، ويعمل على تقديم خدمات تأهيلية متكاملة للمرضى الذين يعانون اضطرابات الإدمان المرتبطة بتعاطي الكحول والمخدرات.
وفي 1987 حدَّدت الجمعية العامة للأمم المتحدة 26 يونيو/حزيران، من كل عام، ليكون يوما عالميا لمكافحة المخدارات، لما لها من مخاطر جسيمة تهدد العالم.
*جسر نيوز*
*JisrNews*